***قَدْ***
قَد يَملؤُني الاستماع...
أَرنُو الي وحي الليل...
أَقارعُ الذكرى...
كيفَ؟
أَزيلُ تَجاعيدي المنهكة.
وأنا على شفا الوقوع.
وأَحزمَ نوافذي المَطلة على خَطوي...
وأَرتق فتات الحلم...
وأُهييء لنفسي حق التلاشي...
فأتكاثرُ وأزدحمُ فيه...
على ضفاف المدى...
تَغفو لحظة لقاء...
همسٌ بين الممكن والمحال.
ففي قلبي أُغرودة مطر.
دقت أوجاع الصمت.
فاحتضنتني القصيدة...
وأصبحتُ عارية على ضفاف عمري...
امنيةٌ هي....
أن أَسكنَ بِكرَ الحكايا...
وأَتوسد الفجر غفوة...
عاد...
وجعي يَهمسُ لي...
أَتاكِ الليل...
و صبحي عالق...
وأنا رهينة أنامل من شمع...
وثمة هسيسٌ بداخلي...
ونورٌ أبيض يَشع مِني...
يُقيمني عند سحابة ممطرة...
وأمام هذا المشهد...
زاد ايماني بحق الوجود...
ونمى سِربٌ من الطير حول الحائط ينقرُ المجهول...
فوجدْتُني !
أُزهِرُ... أُزهرُ...وأُزهر....
على متنِ قلبي بين غيم وغيم...
غِبتُ عن روحي...
فلم يَسعنِي سوى أن أَزرعَ وردا بشرياني...
يَعزفُ بشغاف أ وتاري...
ويَرتبُ هديل عزلتي...
بينما جراحاتي تَسلبني خُطايا...
فألتحفُ السكات...
وأَظلُ داخل أَوردتي أتعثرُ بلُفافة حلمٍ....
وكُلّي على كُلٌي تساقطَ شُهُبا...
بقلمي عائشة لنور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق