دنيا راحلة
سبقت كغيرها
شرين ابو عاقلة
مضى وقت طويل
ومازلنا
نحيا الحلم لبعض الوقت
يمتزج الليل مع طيفها
ونحن معها نقول
لنصل إلى السماء
ليكون نجم المساء
وضوء قمرها يأخذ
زاوية عرجاء
ومازالت تحوم في
الرجاء
روحها لأنها قوية
تعلمت على النضال وما همها كيفية
الإجراء
والمشي بدرب متعرج
وعاصفة الرصاص هوجاء
وانها تعلم قد تنهي
البقاء على قيد الحياة
رحلت روحها إلى السماء
والسعادة تعيشها
تحت تراب الأجداد.
و الآباء
هى أرض فلسطين
ومن أجلها ترخص
الروح والدماء
ماضون على العهد
وان سقط فوق أرضها
آباء وأبناء
-----
المختار/ زهير القططي
21•5•022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق