ذاكرة الشطآن
هي تُحِبُ أن تغسِلَ النَّهْر
فيتهلَّل مَجرَاه لِغَايَات الدَّهر
ويتَبسَّم لمُنحَنَاه ذاك الثَّغر
في وَداعِ ذكري واعتِبَارٍ بِحاضِرٍ يَمُر
واحتضانِ آتٍ واعدٍ بِأن يستَقِّر
غيرَ آبِهٍ بأَوجِ نَشوَةٍ أو قَسوَةِ مُر
إلا أن يَفوح عبيرُه كل طَلعَةِ فَجر
فياضاً بالأمل علي ضِفَافِه العَشر
أنٍ علي مَر مَي هُنَيهَةٍ من السُقوط الحُر،
بِمُخمَلِهِ الدافيء سيَغمُرنا مَوجُ البَحر.
بقلمي/ نيفين إسماعيل25/05/2022
من سلسلة..(همس المشاعر)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق