ألكلًّ يحبسُ أنفاسهُ ليومِ غدٍ
لمسيرة الأعلام التي يُصرُّ عليها الصهاينة قاتلهُمُ الله!
ألرّيحُ تعصِفُ والغُبارُ يُثارُ
والشّعبُ يزحفُ ،…..صوْتُهُ هدّارُ
والأُسدُ تزأرُ في البلادِ تأهَُّباً
صهيونُ قد ……..بلغَ الزُّبى ختّارُ
في كلِّ يومٍ في البلادِ جنائزٌ
والدّمُّ يُسفَكُ……. والبيوتُ دَمارُ
وشرينُ تُقتَلُ في جنين َ بِغدرهمْ
والسّجنُ أُتخِمَ …….والحياةُ عِثارُ
(ألقُدسُ) تغلي حانَ وقتُ نِزالِهِ
هيّا استعِدّوا…….. شاءتِ الأقدارُ
والأقصَى يرقُبُ للعدوِّ هُجومَهُ
بمَسيرةِ الأعلامِ ….،……كيْفَ تُدارُ؟
صهيونُ يحفِرُ قبرَهُ بِمَسيرةٍ
فالكلُّ حوْلي ………….سيْفُهُ بَتّارُ!
والكَوْنُ كلٌّ فيهِ يصدَحُ ضدّهُ
قسّامُ يرقبُ …….والصّاروخُ شِعارُ
واللهُ مِن فوْقِ السّماءِ بِناصِرٍ
آن الأوانُ لِدَولةٍ ……………تنهارُ !
عزيزة بشير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق