الخميس، 26 مايو 2022

وِلادةُ ( فارس) بقلم جدّتُكَ لأبيك/ أم أشرف الشاعرة عزيزة بشير

 وِلادةُ كنّتي لمولودها ( فارس) بِحضور والديها مشكورَيْن وتخيّلتهُ يُحدِّثهما رافعاًيده ما شاء الله والحمدُلله!.

ألفا مُبارَكِ بالسّلامةِ يابْنَتي
حمداً لِربِّي …….قد أتاكِ جميلُ
هوَ(فارسٌ)بَدرُ السّماءِ يقولُها: "إنَّ اسْمَهُ………،. شبَهٌ لهُ ودَليلُ
-فارس
فَتّحتُ عيني قبلَ غسْلِهَا جاهِداً
نورٌ بِقُربي ………،أستبينُ طويلُ
بوركتُما جدّي وجدّتِي جِئْتُما!
قبلَ الجميعِ لطيفةٌ….. وَخليلُ
وأبي لمَسْتُ أُبُوَّتي بحَنانِهِ
وشذايَ أمّي في حَشاهَا أَصولُ
وسَمِعْتُ مِنْ نَبَضاتِها لِيَ إخوةٌ
ترجُو الإلهَ ……….سلامةً وَتَقول:
- ماما تدعو
"ربّي أغِثْني؛كَيْ أعودَ لحَِضْنِهِمْ
ويعودَ فارسُ …….والعِناقُ يطولُ
وأعودَ بيْتِي لِحِضنِ زَوْجِي وأسرتي
أنتَ الكريمُ،…العاطِي ليسَ بخيلُ
كمْ قد عرفتُ الآنَ قدْرَ أمومتي
ربّي أغِثنِي،………فَما عملتُ قليل
وأبي الحبيبُ أراهُ مِلءَ جوارحي
تَركَ العِيادةَ كيْ …يرانِي(خليلُ)"!
- فارس
أمّنتُ مَعْ أنّي جَنينٌ في الحَشا
وإذا بِنا بيْنَ ……الجميعِ ، نَجولُ
وإذا الجنانُ تجسّدتْ في غُرفتي
وَالحورُ حوْلي …….كالبُدورِ تميلُ!
فلمستُ حُبَّك َ قبلَ وجْهِكَ يا أبي
وعرفْتُ أنّكَ ………جَهْبَذٌ وَأصيلُ !
ونظرتُ قُربَكَ كَيْ أجِدْحوريّةً
أُمّي الحبيبةُ……… للثّريّا بديل !
وَأتيْتُ بيتِيَ؛لِلّقاءِ بِإخوتي
حمداً لِربِِّي ……سلامةٌ وَوُصولُ
ياربّ إحفظنا جميعاً واهدِنا
واشفِ الحبيبةَ والدّعاءُ يطولُ"!
جدّتُكَ لأبيك/ أم أشرف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق