هذا الزمن الذي يسجل الأعوام بأسمائنا
ويضعها في حسابنا
ماذا لو ،،حل ،،عنا
ماذا لو مزق دفاتره
ومضى
كأنه لم يسمع
كأنه لم ير..
ماذا لو ..
ماذا لو نسي أن يبوح بأخبارنا
أو لم يفتر على أعمارنا
ماذا لو ترفع وتجاوز ذاك العظيم
وترجل يوما واحدا
مسافة منه تريح أكتافنا
تسرح أرواحنا
تفك القيد عن صدورنا
وتمشط شعرنا
وينتفض رأسنا
ونتخفف ونتولى بدلا عنه
كتابة المصير
ماذا لو يصافي الدهر
ماذا لو أجاب ذلك الغناء الذي
طالما غنى ،،زعمة يولي؟
الي تعدى وفات
زعمة يرجع
الي تعدى وفات ...،،
منى الماجري ..ماي ..2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق