اليتيمة
دع البنية تتحدث
لا تلجم فاها
فقط أنظر إلي الموج
وان زمجر في غياهيب اللضي
لا تكترث بما حدث
فقط تصور
حزمة المطارق تحملها يد الزمان الاعرج
كفاك ظربا
الا ترى انها تلوذ للحنين مرارا
تدور وسط الوجع
تتكاثف الجلدات ولا تتوقف
دع البنية تتحدث
لا تقل عانقى خيوط الشمس
الا ترى ان خيوط الشمس لا تزال تنزف
دع البنية تتحدث
عن اب، في حنايا القرن الماضي
ذهب وترك في فوهات السنابل
دمعا لم يجف
وغادر الاب من جديد
هذه الايام
الا لسيل اليتم ان يقف؟
دع البنية تتحدت
فبعضهم يصنع شباكه على الساحل
وبعضهم شباكه تتصبب عرقا نزف
@سهام الشريف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق