الأربعاء، 25 مايو 2022

ما إن بدتْ أزمةُ الكوفيد تخفّ حتّى أتانا جدري القرودِ فاذكُروا الله! بقلم الشاعرةعزيزة بشير

 ما إن بدتْ أزمةُ الكوفيد تخفّ حتّى أتانا جدري القرودِ فاذكُروا الله!

مالي أرى الدّنيا تضيقُ بأهلِها
وتُصيبُهمْ بالنّازلاتِ… وَتُشْطِطُ؟
وبِكلِّ بأنواعِ الكوفيدِ تُصيبُهُم
وَ لِمَصْلِهِ كلٌّ لهُ …….…….يتلقّطُ !
لَمّا تزَحْزَحَتِ ا لكِمامةُ وانقضتْ
أزَماتُ كورونا …….. وباتَتْ تُضبَطُ
غَزَتِ القُرودُ بِلادَنا …في عُقرها
جَدَرِي القُرودِ جديدُ ..فيهِ نُحَوَّطُ!
مَا أحْلَى كورونا بجانبِ ما بِهِ
طفَحٌ يغَطِّي الجِسمَ…نارُهُ تَشعَطُ
داءٌ جديدُ ، قديمُ أقبلَ زاحِفاً
فابعِدْهُ عنّا يا إلهي… .…واربُطُ!
يا ربِّ أدرِكْنا ……..كَفانَا نوازِلاً
تُبنا إليْكَ فنَجِّنا ……… لا تُحْبِطُ!
وَلْتحْذَروا مَوْزاً ؛ لِتَتّقُوا شُبهَةً
وَلْتجلِسوا بكَرامَةٍ …..وَلْتُضْبَطوا
كيْ لا تَكونوا للحكومةِ حُجّةً
جدَرِي القرودِ بِحَجْرِهِ….تَتَعبّطوا
وتكونُوا مع كلِّ القرودِ شراكةً
تَتَناوَبوا أغصانَها …….تَتَنطّطوا!
أم أنّ ذا غضبُ السّماء أصابَنا
فكَمَا اليهود ِ قرودَ غابٍ نُسخَطُ؟!
يا ربّ تُبنَا اغفِرْ لَنا.. …..وتَولّنا
لمْ يبقَ فينا ………للنّوازِلِ مَهْبِطُ!
عزيزة بشير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق