كل شيء صار أصفر
حينما العمر ، تأخر
وبقايا العمر أمست
مثلما ماء ، تبخر
ووجوه ، ذبلت عبر
مشقات السنين
وبقايا من حنين
وغصون لم تعد تحمل
من أوراقها
غير الذبول°...
لون أصفر..
يامظفر.. يا مظفر
كل شيء صار أخطر°
فانا للآن ما قلت وما
ناديت فيه...
أتذكر
عرب أذيال امريكا
وخدام اليهود ...
نخر العظم وفي الاركان
سوس ...
كيف للظالم ان ينصر
مظلوما ، وكيف°...؟
يشعر المرتاح بالمهموم..
كيف°...!
كيف' بالجائع يشعر°...؟
متخم لو كان يشعر°...!
ويفكر°...
يا مظفر...
كل شيء صار أخطر
كيف' في ليل الشتاء
المر نصبر..!
كيف من قسوته في البرد..
نسهر ...
من سموم الصيف نفزع
من لهيب النار ، نسلع°...
كل هذا ..نتصبر
يامظفر... يا مظفر...
ليس للانسان من اقداره..
أبدا ..مفر'.
ليس للانسان غير الصبر
والصبر أمر...
لعنة الله على الباغي
من هذا النفر...
أتذكر°.. ..
وقفة السياب في
وصف المطر... ؟
{ وكيف تنشج المزاريب اذا انهمر..
وكيف يشعر الوحيد فيه بالضياع.. بلا أنتهاء...}
___________
كل شيء ينتهي
إلا القدر...
انت يامن شلت انواع
الهموم ..
وعلى صمتك ناقوس
الخطر
دق في أذنك حتى ...
مل من صخب الحياة
وأذا بالقبر قد أنهى
معاناة الطريق
واذا بالقبر قد انهى
السفر ...
------- ------- ------- -------
قاسم عبد العزيز الدوسري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق