مات احساسي
انحبست انفاسي
بين أضلع عمودية
و أخرى أفقية
كأنها سجن الحرية
قابع أنا بين قضبان
الحقد
أتمتع بنيران تحرق
ذاك الاحساس
و ما تبقى من روحي
سحلتني أعاصير خفية
تمكنت من كل مفاصل الآهات
و أرغمتني على قبول
الهزيمة
ووقعت على هدنة الحرب
مهزوما
و ندبت حظي
و ناديت الغراب الواقف أمامي
من يوم ولدت
علمني كيف أدفن ذاتي
بين أعماقي
دون جدوى من وجودي
الشاعر د. عبد الفتاح العربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق