عتبة النسيان
وانا ارتب نقاط التعجب
والاستفهام
واشيع الفواصل
على كفوف القصيدة
وبين ثنايا الشغف
رفعت انفاس الرياح
وكجات ثلج الوصال
على شفاه الحقيقة
وعتبة النسيان
جلست الهوينا
اراقب تجاعيد المساء
اوقد مرايا الرخام
على سنديانة اوردتي
الانفاق كمرثية مشتعلة
تعيد ترتيب اغصانها
روحا تقلب ما بقي
من لفائف الانتظار
الزوايا كغرف انعاش
او كهوف منسية
يوقظ من حين لاخر
هسيسها الخفي
جرس خافق
قلب بلوري
مازال حيا
يكابر
يعاند
صولات السنين
ومن اعماق الاحشاء
يصهل صوت الزمن الدفين
الدقائق وعداد اللهيب
تقيس متاهة الذاكرة
ينط قدر
يترنح من بعيد
يتسلل في جيوب الاماني
يرسم خيالات امل بعيد
يقبل طوق اليقين
فداء لوجه الحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق