الأربعاء، 24 يناير 2024

شجرة الليمون بقلم: الأديبة التونسية صفاء بوبكر

 

كنت جالسة في ل ألشرفة،مربوطة إلى مقعد ثقيل. أتامل شجرة الليمون وهي تتمايل على وقع نسائم المساء.
تمرغ اوراقها الطرية بالأرض ،وكأنها تكتب فوقها يومياتها.
يتعالى حفيف الأوراق وكأنه الأنين وليس من يسمع...
ذبت في عطر الليمون .وتهت مع أنينها الذي هو بعض أنيني..
وحدها شجرة الليمون بقيت على العهد.
وحدها شجرة الليمون لم تفكر بالانفصال عني .
وحدها شجرة الليمون لم تمتم بالوداع..
صفاء بوبكر
تونس


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق