الثلاثاء، 16 يناير 2024

النية و الصدق و الاخاء _ د. بلغيتي علوي مصطفى


 النية و الصدق و الاخاء

تغيرت الطريقة و الوسيلة،

طالت سنين و اعوام الحيلة،
غابت في ايامنا القيم و الفضيلة...
قول ناس زمان له اهمية،
صاحب النية لا تخيفه الحية،
يوم كانت المحبة بديهيه،
تتقوى صباحا و عشية...
يومنا هدا النية ما لها اولية،
ترمي صاحبها في الهواية،
الصدمة قوية ،الأعراض متتالية،
يضيع المال و الصداقة حتى هي…
النية اصبحت محالا، الحقيقة تقال،
من له امل يغمره الخيال ،
يتبدل عليه الحال, يعيش احمق جوال...
ايام زمان كان الامان، النية لا تخان،
تغير الانسان، هو للخيانة فنان،
غاب الاطمئنان، كثر الكذب و البهتان...
اين النية الصافية، القلوب الوافية،
في حضور الخونة و المافيا؟
الخداع ضروريا له خفايا و مزايا...
ضاع الصفاء و الهناء عم الاخفاق،
للحنان و المحبة ازداد الاشتياق،
الله له البقاء للإنسان الاشفاق،
الحب و الاخاء لهما الاستحقاق...
من كثرة الجفاء الكل اختفي،
الانسان وراء الشيطان اصطفى،
اين الاسلام و سنة المصطفى؟
بالنية وصف، وعد و وفى...
اخي الانسان من الحيلة كفى
الحياة صعبة ان الصدق اختفى...
مرجعية الاسلام الاخاء و الصفاء،
الصدق مبارك، له من الله الثناء،
المتجاهلين له، للشيطان اصدقاء...
صدق الله، رسله و الانبياء،
اناروا لنا الطريق، من ذنوبنا تبرؤوا...
ان كنا للسنة النبوية اوفياء،
احسنا الاخلاق الجنة لنا اهداء،
في جنان النعيم معهم اللقاء،
د. بلغيتي علوي مصطفى
الحقوق محفوظة 16/01/2024

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق