وطني يناديني
الكاتب الباحث/عثمان زكريا(رسول الإنسانية)
_السودان
في رحلتي بين ميلادي والموت
مصلوب يا وطني
أعاني الألم
تحي فؤادي؟
نعم تميت الرجاء؟
لا لأني عشقتُ الألم
أعيش الأسى لا أبالي أضناه
يطول النوى لا أداري أسواه
أعاني الجوي؟
لست أخشي أذاه
فحبي سيبقي تحدٍ
لهذا الزمان مصيري
وأنت التحدي الصعب
يسميه غيري محال
سأبقي أحب الهوى فيك
مهما أشاعوا ومهما يقال
يناديك صمتي صروخاً
تعال وأشقى ولتصغي
وأدري بأني أعيش التمني
بعيد المنال
أغني وأشدو
وأبقي كعهدي وفاء لحب
عذابي أطال
أنمي شعورى ولاء تسامي
وحسبي خفوق وشفوق
ولوع بنسج الخيال
ستبقى عيوني تنادي
تعال
سيبقى غرامي كما قلت يوماً
عميقاً عنيفاً صبوراً كنفسي
وأنت تلهث وراء سراب حريتك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق