السبت، 1 فبراير 2025

وطني يناديني بقلم الكاتب الباحث/عثمان زكريا(رسول الإنسانية)

 وطني يناديني


الكاتب الباحث/عثمان زكريا(رسول الإنسانية) 


_السودان 


في رحلتي بين ميلادي والموت

مصلوب يا وطني

أعاني الألم

تحي فؤادي؟ 

نعم تميت الرجاء؟

لا لأني عشقتُ الألم

أعيش الأسى لا أبالي أضناه 

يطول النوى لا أداري أسواه 

أعاني الجوي؟

 لست أخشي أذاه

فحبي سيبقي تحدٍ

لهذا الزمان مصيري

وأنت التحدي الصعب 

يسميه غيري محال

سأبقي أحب الهوى فيك

مهما أشاعوا ومهما يقال

يناديك صمتي صروخاً 

تعال وأشقى ولتصغي 

وأدري بأني أعيش التمني

بعيد المنال

أغني وأشدو

 وأبقي كعهدي وفاء لحب

عذابي أطال

 أنمي شعورى ولاء تسامي

وحسبي خفوق وشفوق

ولوع بنسج الخيال

ستبقى عيوني تنادي

تعال 

سيبقى غرامي كما قلت يوماً

عميقاً عنيفاً صبوراً كنفسي

وأنت تلهث وراء سراب حريتك.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق