همس الروح
هذه الروح
المقدسة مثل نبي
معتقة بنبيذ الليل
الساكن خطاي
مثل ظلي
مترعة شوارعها
في كل اتجاه
فاتحة جناحاها
ويداها
للغريب المتزهد
الناسك المتعبد
في محراب شهوته
رافعا إلى المدى البعيد جدا
صوته المجروح
مثل همسي وغناي
مسقلة الوقت
تنتظر في شغف
في رهبة
وفي لهفة
لحظة سقوطي فجأة
من هودج حلمي
وضياع نغمي
لتقطع في عجل
جميع احتمالات فرحي
وترسم على صفحة الليل. موعد نهايتي وتكتب نص هزيمتي
وتعلن لحظة منفاي
ااااه كم تعبت الفكرة
وهي تحلق غريبة. في سماء وحدتها تنهشها وحشتها
تبحث وحيدة
عن ملاذ لغربتها
تارة تحاكيني
تارة تناديني
ايها الذي تقف هناك
تتأمل في ذهول
مشهد الغيم البعيد
تنتظر في شرود
عودة الأمل الوليد
كانك تراه هنا وهناك
خلف ربوة من سراب
او غيمة عطرة
تتضاءل مثل ظلي
وتنساب قليلا قليلا
مثل قطعة جليد
انهك سيرها
وهم قديم جدا
مثلما انهك
يا انت خطاك وخطاي
حسن دولة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق