الأربعاء، 20 نوفمبر 2024

إلى معلمي ... بقلم الشاعر عماد الخذرى

 إلى معلمي ...


مَا زِلْتُ أَذْكُرُ ذَاكَ الْمُبَجَّلِ الْعَلَمَا 

ارْتَسَمَ بِخَلَدِي مُحَيَّاهُ الْمُتَبَسِّمَا 


إِنْ مَرَّ أَمَامِي خَجِلْتُ لَا وَجَلَا

بَلْ حُبًّا وَتَبْجِيلًا فَلَا عَجَبَا 


يَمْشِي الْهُوينَا بِخُطَى وَاثِقَا

أَرْنُو إِلَيْهِ بِكُلِّ عِزٍّ وَفَخْرَا 


يَا مَنْ تَعَلَّمْتُ مِنْهُ حَرْفًا وَأَدَبَا 

اسْتَلْهِمْتُ مِنْهُ ذُخْرًا وَرَشَدَا 


زَرَعْتَ فِي نَفْسِي جِدًّا وَأَمَلًا 

حَصَدْتُهُ الْيَوْمَ عِلْمًا وَفَضْلًا 


ذِكْرُكَ بَيْنَ النَّاسِ قَدْ شَهِدَا 

مَنْزِلًا لَا يُضَاهِيهِ مَنْزِلَا 


سَتبقي عَلَمٌ خافقا أبدا 

وإن ولّى الزّمَان أو بَعُدَا 


بقلمي عماد الخذرى 

تونس في 18/11/2024



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق