متى نمضي على دربِ التلاقي
ونهجرُ كلَّ أفعالِ الفراقِ
ونبني بالتوحدِ كلَّ عزٍّ
وقلبُ العرْبِ خالٍ منْ نفاقِ
وكلُّ الناسِ منَّا في رباطٍ
ونحمي كلَّ أملاكِ النطاقِ
ونصنعُ بالتراحمِ كلَّ ودٍّ
ويحيا الحبُّ مابينَ الرفاقِ
ونسعى للتعاونِ عندَ همٍّ
ونمْسحُ كلَّ سيلٍ للمآقي
منَ الأطفالِ أو نبتٍ يتيمٍ
بأرض ِالقدسِ أوْ أرضِ العراقِ
فطعمُ القربِ يفتحٌ عينَ نفسٍ
كطعمِ الشهدِ حلوٌ بالمذاقِ
نشيدُ المجدَ في ليلٍ وشمسٍ
ونملكُ كلَّ ذي قدرٍ وراقِ
فياحرَّ العروبةِ كنْ صميمًا
على ردعِ التفرقِ والشقاقِ
وكنْ بينَ الصفوفِ بروحِ أسدٍ
وطرْ للنصرِ في مثلِ البراقِ
عليكَ اليومَ أنْ تحيا هماماً
وتحصدُ كلَّ جولاتِ السباقِ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق