محراب الصمت
( لم يكن في حسابي لأكتب قصيدة لكنها أحيانا حين أمشي تسقط مني غذاء للعصافير
ريحا على قمم الجبال حين تعلو الروح بنفس من روح الجنة )
حين ترقد قصيدة
ينام بداخلي كل شيء
كم مرة خدعتني الكلمات
تهرب كما يهرب كل شيء
تهاجر بلا عودة وتفقد رونقها كالعشب
تترك قلبا كالغريب
مالذي يغريك أيها الصمت الجليل
في هيبتك
حيث تنمو الكلمات ورودا
ويزهو الحقل الأبدي
حيث السكينة
قداسة المحراب
لعلها تلك الرغبة اللعينة
تنفيس ينزل كالمطر
حين تحمل سحب النفس
فأي أرض عطشى لصيبك النافع
تهتز ..
لكنها الرحلة الموعودة
أين تقام الحروب
أعرف معنى عدو
لا تغريني سكينتك
سيدهش الصبر ليقظته حين تنبت في كفه زهرة
عبد الكريم يوسفي
شكرا لإدارة المجلة
ردحذف