( مدن من قمح )
لم أكن أعلم
أنني حين أراها
يكابدني مضجعي
ويهجرني الكرى
فأظل يقظا
أحدث أحلامي التي أتبعتها
الريح ،،،
وهجرتها مواعيد العصافير
ولاشيء سوى الصمت
والصدى ،،،
وجهك الملائكي
يضيء في ليلي
يلبسني ثوب الأمنيات
يبعثرني ،،،
يعيد لي خارطتي
يزرعني زنبقة على الطريق
أراه مرسوما بين دفاتري
وأحزاني ،،،
وليالي الشتاء الباردة
ماذا أقول في وجه
بات يؤرقني ؟؟
يلتصق في ذاكرتي
كالضوء ،،
يرسم لي مدنا من قمح
وأحلاما تتوضأ
بالنور ،،،
حسين العيساوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق