العيدُ جاء
العيدُ جاءَ ويكتملْ .. إن عادَ حقي واكتحلْ
وشموسُ مجدي أشرقتْ .. فوقَ الليالي والطَلَلْ
فبشائرٌ قد أسفرتْ .. تسقي النضالَ المتَّصِلْ
فيلوحُ في أرجائها ... ريحُ الرجالِ ويشتعِلْ
العيدُ جاءَ بعزَّةٍ .... في غزَّتي والخصمُ ذلْ
قي كلِّ يومٍ صفعةٌ .. تُحيي المعالي والأملْ
من سيفِ قدسٍ باسلٍ .. أزكى الكرامةَ كالجبلْ
فالقدسُ أرضي لم تغُدْ .. تَلقَى الهوانَ وتحْتمِلْ
حتى جنين ستحتمي . في حضنِ غزةَ والبطلْ
والضفَّةُ قد أُشعِلَتْ . تحت الطغاةِ ولم تزلْ
بركان صدقٍ واعدٍ .. بالنَّصرِ فالوعدُ أَهَلْ
قتلُ الجنودِ كحرفةٍ ... لن يسلموا فالشعبُ مَلْ
برصاصهِ القاسي رأى . قهرَ الأعادي والزَللْ
متمرِّداً بحماسةٍ ..... تُشقي الذليلَ وتعتمِلْ
وتهزُّ أركان الذي .. أرسى الهوانَ لدى الدُّولْ
سكينتي لم تكفهرْ ... سيارتي طحنُ الدَّجَلْ
وحجارتي مثل اللظى .. تشفي التراب وتبتهِلْ
فرجالُها كرجالِنا .... بالمجدِ تسمو والعملْ
فقضيَّتني باتتْ تشي .. بولوجِ فجرٍ مُكتمِلْ
وهويَّتي قامتْ على ... دربِ الدماءِ لتتَّصِلْ
وسبيلُ نهجي واضحٌ ... فلتختفي كلَّ السُّبُلْ
وإليه أسعى واثقاً ... بهُدى السماءِ وبالرّسُلْ
وبفوةِ اللهِ أرى ......... نصري وأسعى أمتثلْ
أنا سائرٌ نحو الوطنْ . بجحافلٍ تروي المُقَلْ
وجنودِ حقٍّ أقبلتْ . بشعارها الدامي الأَجََلْ
شحدة خليل العالول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق