كنقد لواقعنا المرير الذي يعاني منه الشعب التونسي خاصة جراء سياسات عقيمة أردت نشر هذه القصيدة التي كتبتها منذ أربع سنوات
*** تعلمنا ***
.
تتابعت النكسات وانتظرنا القدر
تأسفنا على أخطاء لم نرتكبها
نتلوا تعاويذ الحلم..
عله يأتينا من براثن أوجاعنا
ربما نغير ما نخاف من نهاية
نجمع فتات سعادة
قد تناثر عقدها في جنح العتمات
ربما نحن من صنعنا هذا القدر
هيأنا خطانا للضياع
تعلمنا كيف نؤثث للوجع صمتنا
تعلمنا أن نجهل كل الأشياء
تعلمنا الحياة دون حياة
هكذا صرنا.. مجرد أشباح
لأناس كانوا على قيد الحياة
ناجي الجويني الشاعر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق