السبت، 31 يوليو 2021

حوار مع الشاعرة الدكتورة حبيبة حيواش من المملكة المغربية حاورتها: الناشطة الثقافية سامية بن أحمد

 حوار مع الشاعرة الدكتورة حبيبة حيواش من المملكة المغربية

حاورتها: الناشطة الثقافية سامية بن أحمد
****
س1:في البداية أشكرك سيدتي على تلبية الدعوة ، و في استهلال كل حوار لابد من تعريف الذات الكاتبة، فكيف ترى حبيبة حيواش نفسها شاعرة و إنسانة مع إدراج سيرة ذاتية وعلمية ولو مختصرة ؟
ج1: في البدء كان الحرف سبيلا إلى معارج الروح و ارتقاء بها إلى عوالم الدهشة، حبيبة حيواش مغربية من مواليد مدينة فاس ترعرعت في كنف رجل و امرأة يحبان الكلام الجميل و خصوصا والدي رحمه الله تعالى فكنت كلما داهمني الحرف طرقت بابه مسرعة أسأله الرأي فكان يبتسم حينا و ينظر إلي باستغراب أحايين أخرى ، فأفهم ما تعنيه تراسيم وجهه ، فقد كان أول من يتلقى محاولاتي الشعرية ، و فقدان والدي كان له أثر كبير على حياتي بأكملها ،إلا أنني و لكي أستمر وجدت في الشعر تلك اليد الحنون التي تمتد إليك دون أن تتخلى عنك، أرى في الكتابة عموما و الكتاب خاصة الملاذ الذي يهزم الفراغ و يعلم التفكير و الصفاء.
السيرة الذاتية//
_الشاعرة حبيبة حيواش من مواليد مدينة فاس العريقة عاصمة المغرب الثقافية.
@الشواهد العلمية المحصل عليها هي كالتالي:
*بكالوريا تخصص أدب عام.
*شهادة الإجازة في اللغة العربية تخصص أدب حديث .
*دبلوم الدراسات العليا المعمقة تخصص مسرح في سنة 2002
*شهادة الدكتوراه في الأدب الحديث في سنة 2006.
* أستاذة في التعليم .
@ الإصدارات الأدبية:
*ديوان شعر "غدائر البوح" و هو ديوان مشترك مع ثلة من الشعراء صدر عن محترف الشعر المعاصر المغرب. مابين (1996-1998).
*ديوان شعر "بهذا وصى الرمل" ديوان مشترك مع ثلة من الشعراء صادر عن محترف الشعر المعاصر المغرب.
(مابين 1996-1998)
*ديوان شعر بعنوان "وشم على الماء"
مشترك صدر أيضا عن محترف الشعر المعاصر بكلية الآداب
والعلوم الإنسانية ظهر المهراز فاس المغرب.
(مابين 1996-1998)
*ديوان شعر "احتراقات عشتار" ديوان مشترك صادر عن محترف الشعر المعاصر التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز فاس (مابين 1996-1998)
*ديوان شعر "عقد شرنقات" صادر عن مطبعة
أنفو برانت فاس في سنة 1999
*ديوان شعر مشترك مترجم للغة الإنجليزية "إبداعات من الشرق والغرب" صدر بمصر العربية في سنة 2014
*ديوان شعر بعنوان "إبحار في الضوء".. ديوان مشترك مع الشاعرة سامية بن أحمد من الجزائر.
صدر عن مطبعة بلال بالنرجس فاس المغرب في سنة 2015 ترجمت بعض قصائده الى ثلاث لغات أجنبية: (الانجليزية-الألمانية والفارسية).
*ديوان الحساسية الجديدة مشترك لثلة من الباحثين والشعراء في الشعر المغربي المعاصر المغرب في سنة 2015
*ديوان بعنوان "كأنني به العروج" الصادر من دار النشر بالمملكة المغربية سنة 2016
*كتاب نقدي بعنوان الغربة والعودة في الشعر الفلسطيني المعاصر صدر بالمغرب سنة 2020
@المشاركة في الكتب الجماعية//
*المشاركة في الكتاب الجماعي إبداعات نسوية مغاربية
*المشاركة في الكتاب الجماعي ببلغراد صربيا
@المنشورات الصحفية والاستضافات التلفزيونية//
*دراسات نقدية و أدبية منشورة في المنابر الوطنية
*استضافة ب 2mm
*استضافات بعدة إذاعات ثقافية بالمغرب.
@العضوية والأنشطة الجمعوية //
_عضو محترف الشعر المعاصر التابع لكلية الأداب و العلوم الإنسانية ظهر المهراز فاس المغرب.
_عضو في جمعية الأدب الإفتراضي بكلية ابن زهر
_عضو بصالون صدانا الثقافي الإلكتروني بالإمارات
@متفرقات ثقافية//
***ساهمت في تنظيم مجموعة من المهرجانات الثقافية داخل الوطن من بينها:
*تنظيم المهرجان الأول و الثاني و الثالت بكلية الآداب و العلوم الإنسانية ظهر المهراز فاس المغرب..
محترف الشعر المعاصر.
*شاركت في المهرجان الدولي الأول لشباب الجامعات دولة الإمارات العربية المتحدة في سنة 2005.
*ضيفة شرف على دارة الشعر المغربي في سنة 2012
*استضفت مع ثلة من الشعراء والأدباء من مختلف الدول العربية بجامعة إفران في سنة 2015.
تكريمات//
*ورد اسمي بالموسوعة الكبرى لشعراء العرب الجزء الثالث بالمغرب سنة 2015
*متحلصلة على شواهد تقديرية وأوسمة وطنية ودولية.
*متحصلة على شهادة تكريم من صربيا بلغراد
*متحصلة على شهادة تكريم من الشاعرة سامية بن أحمد من الجزائر.
*متحصلة على عدة شهادات شكر وتقدير من صالون صدانا الثقافية.
*تكريمي من شاعر القرن الدكتور أحمد مفدي من المغرب.
*متحصلة على شهادة تكريم من الجامعة الدولية الجزائرية
****
س2: لك دواوين جماعية مختلفة العناوين هناك من يقول بأن الكتاب الفردي أحسن بكثير من المؤلف الجماعي .هل الشاعرة الدكتورة حبيبة حيواش من المؤيدين لهذا الرأي؟
ج2/ الشعر في نظري زورق يعبر مسافات الروح و الذوق ، فسواء كتب مع جماعة من الشعراء أو بشكل فردي يبقى شعرا ،المهم أن ينزل من المغارة التي في رأس الجبل و يهبط إلى المتلقي بشكل يليق، و الأهم أيضا أن يحمل بين دفتيه شعرا صادقا مع الذات و مع الآخر المتلقي، بلغة سهلة تستطيع اختراق فكر و مشاعر المتلقي.
س3: لا شك أن بعض دواوينك المشتركة كتبت عنها مقالات نقدية أثرت فيك و مازلت تحتفظين بها في ذاكرتك ، ما هي؟
ج 3:هناك دواوين مشتركة كثيرة منها ما صدر عن جامعة سيدي محمد بن عبد الله في فاس- المغرب و هي دواوين مع الشواعر : فاطمة بوهراكة- ناديا يقين- سمية الفيزازي- أسماء حرمة الله (احتراقات عشتار- بهذا وصى الرمل- وشم على الماء –غدائر ابوح )و أيضا ديوان عقد شرنقات و الذي صدر سنة 1997 و ديوان الحساسية الجديدة لثلة من الباحثين والشعراء في الشعر المغربي المعاصر المغرب في سنة 2015 و أيضا ديوان شعر مشترك مترجم للغة الإنجليزية "إبداعات من الشرق والغرب" صدر بمصر العربية في سنة 2014.
**و بكل تأكيد هناك قراءة أثرت في بشكل كبير و هي القراءة التي وشح بها ديواني المشترك "إبحار في الضوء" مع الشاعرة الجزائرية سامية بن أحمد و الذي صدر سنة 2016، وهي قراءة أنجزها الأستاذ و الناقد و الشاعر عبد الكريم الغازي مقيم بألمانيا و الذي أحييه من هذا المنبر ، وقف الدارس في هذا الديوان على عقم التواصل المغربي / الجزائري في ظل الظروف المحتقنة بين البلدين ، من توتر سياسي خصوصا حيث يقول:"في ظل الأزمة التي تطغى على المشهد السياسي العربي،جاء المشهد الأدبي ليفند عقم التواصل المغربي/ الجزائري، و يعلنها مرحلة متقدمة في الروابط بين البلدين الشقيقين، رغم المخاض العسير التي تعيشه المرحلة الراهنة،هذا التواصل الأدبي يشكل نموذجا مصغرا لعلاقة لم تخمد جدوتها عبثا حتى و إن خمد رمادها و خفق شعلتها ، و قد تجلى ذلك في ولادة ديوان مشترك بين شاعرتين جمعت بينهما الكلمة الراقيةو الحرف البديع ،و الغوص في قيعان الروح.إنه اشتراك بين الشاعرة المغربية حبيبة حيواش و الشاعرة الجزائرية سامية بن أحمد.....".و من هنا أدعو القارئ المتلقي أن يعود لهذه الذراسة العلمية الرزينة و التي حاول فيها الناقد عبد الكريم الغازي
إبراز مؤهلاته النقدية في تشريحه للديوان المشترك ،" إبحار في الضوء".
س4: الدكتورة حبيبة حيواش صدر لك مؤخرا كتاب و هو بحث نقدي ،هل كان له صيت في الساحة الأدبية ؟ و هل نظمت له جلسات للبيع؟
س4: بكل تأكيد لكن لم أنظم له جلسات للبيع و لم يكن له صيت لحد الآن و خصوصا أن الحال يدعو إلى التريث فالوباء اللعين كوفيد 19 لا يزال يرقد بين جنبات عالمنا و يهدد سلامتنا ،لذلك لا أستطيع المغامرة خصوصا في الوقت الراهن.
س5:ما رأيك في شهادة الدكتوراه الفخرية التي تمنح من المنتديات الإلكترونية؟
ج5:بصراحة هذه الشهادة ليست لها شرعية تذكر، و هي فقط نوع من التشجيع و المحاباة ،و الشهادات من هذا النوع تعتبر مجاملات و جبر خواطر و التعبير عن المحبة.....إلخ و شتان بينها و بين الشواهد التي تمنحها الجامعات و المعاهد فهي معترف بها دوليا و عالميا .
س6: هل شاركت الشاعرة حبيبة حيواش في نشاطات ثقافية إلكترونية؟سواء كلجنة حكم في مسابقة ما أو مشاركة في ملتقى ما إلكتروني؟ و ما رأيك؟
ج6: إن المشاركة في نشاطات ثقافية إلكترونية هي تجربة مهمة فهي تجعلك تشتغل عن بعد و لا دعوة فيه للمكان ،و من بين هذه المشاركات مشاركتي في موسوعة الشعر النسائية و قد شاركت فيها كعضو في لجنة التحكيم ، و أيضا كتاب "ثقافة و إبداع".
س7:الدكتورة حبيبة حيواش ما هي مشاريعك مستقبلا بخصوص النقد و الشعر ؟
ج7:هناك قراءات و دراسات فقط لمجموعة من القصائد لشعراء معاصرين ،و هي محاولات لا تعدو ان تكون فقط إستقرائية و استنطاقية لمجموعة من النصوص الشعرية كما ذكرت،بمعنى أحاول أن أعصر فاكهة القصيد مع علمي بأن المعنى الحقيقي للقصيدة يبقى في جوف الشاعر ،لأن لا أحد يستطيع الوصول إلى المعنى الحقيقي الذي يقصده الشاعرإلا هو.أقف فقط عند جرسه الموسيقي لأستكنه فرحه أو انكساره،أسافر عبر الفاظه و حروفه لأقرأ خلجاته، الشاعر عموما يكتب ليستريح أولا ثم ليريح المتلقي أو يزعجه.و لا استطيع أن أكون ضمن من قال فيهم الشاعر نزار القباني رحمه الله تعالى "باعوا فم الحبيبة الجميلة و اهتموا بعدد أسنانها".و لا أستطيع ان أكون من ضمن الشعراء الذين حاولوا أن ينظروا في الشعر فخسروا شعرهم،و لم يربحوا النظرية، باعوا الشمس ، و اشتغلوا على تركيب لمبة كهربائية من خمسين شمعة".
س8:ماذا تختار لنا الشاعرة من قصائدها؟
ج8: و لأني أتقن الاغتراب
سافرت عبر مدارات الروح
في اتجاه القلب....
و سألت الربان أن يهمس
في أذن الموج أن يستكين...
و في هدأة الجسد
جبت قبلة الصالحين...
و رفعت السبحة في اتجاه الريح
و سرت أمشط طرقات النساك
و أجالس الزاهدين...
و سمار الليل و التائهين...
و لأني لا أتقن السباحة
سألت الغطاسين...
عن سر مرجانة أذبلها الحنين....
و عن طحلب شاخ في الماء
سبعة أعوام و بضع سنين...
و لأني لا أفقه في الغيم
استترت بظل ورقة شمطاء عانس
و صرت في حكم الغائبين...
س9:هل هناك كلمة ختامية تودين قولها ختاما لهذا الحوار؟
ج9:شكرا للشاعرة و المبدعة الصحفية سامية بن أحمد على هذه البادرة الطيبة.
***
الحوار تحت اشراف واعداد الشاعرة سامية بن أحمد من _الأوراس/ الجزائر بتاريخ/30جويلية 2021 — avec ‎حبيبة حبيبة‎.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق