السبت، 31 يوليو 2021

مدينتي بقلم د. زهير جبر

 مدينتي

----------
دق قلبي
هناك رأيتها
وسألتها
هل أنتِ
من بلدٍ غريب
ام جنة الله التي
فيها خلقتي
ياصديقة
قالت بلا
انا من تلك الديار
الغافية على الاسى
أبحث
عن بلدي
فلسطين السليبة
ياكرمة العنب
العنيدة
يابلدة الحب العجيبة
يابهجة الروح
البعيدة
تحن روحي دائماً
للقدس و الأرض السليبه
مذ كنت طفلة
تعلقت بردائي
قنبلة
سلبت أبي وعائلتي
الحبيبة..
مذ عندها عشت وحيدة
ليتها سلبتني أيضاً
ياصديقي
اه من الم الفجيعة
وددت لو احضنها
اسكب دموعي
كمزنة الشوق
الحريقة
هنا سَّكنت
حروفي
ترنيمة الشوق الرهيبة
ترددها حنجرتي
لواحة العشق
العتيقة..بوابة القدس
هناك لم تزل
دماء أحبتنا
تعُطر حينا..
صدى الاصوات تُسمع
من بعيد..
وعند ذاك الباب
مكسور..
تركتُ
أحلامي
وأيامي البريئة
لم تزل روحي لديها
كُلما لاحت لي ذكرىٰ
كُلما بزغ الفجر
وتعانقت روحي
لفيروز الحبيبة
الحب كالنهر الكبير
يتفرع...أنهر صغيره
وانا جزء لفرع
ليس تطمره العواصف
لا ولا كل تسلط
أوذريعة
أنه فرع لأصلٍ
كلما طمروا لجزء
شق في الاحشاء
طريقة
سلاماً..
حيث أنتِ..
ياجراحاتي العنيده
لكِ يومٍ يافلسطين الحبيبة
تخلعين الحزن
حيث لا عودة
لدمع او فجيعة
د. زهير جبر
Peut être une image de 1 personne, position debout, lunettes, étendue d’eau et intérieur

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق