الأحد، 28 يوليو 2024

رسم على زرقة الماء بقلم الكاتب لطيف الخليفي / تونس

 رسم على زرقة الماء


حين سافر القلم 

انهمرت ادمع الزمان 

وقفت مشدوها

ارقب  مواقع النجوم

واسترق من الليل سكونه.....

ارتشف  ذكريات صفراء

....وانا اراقص  خصر المساءات...


من بين شقوق الصمت

تتسرب انفاسك العطرة  

وينساب دمع بتلات الورد

على خدودك السمراء

فتكون لوحة عتيقة كقميص جدي

توشيها ايات الصبر 

وتلامس سماء قدمها

الفاظ الشوق و عطر الاشتياق...


كان النسيم عليلا

والليل ساكنا

و السماءتزينها النجوم

جلست ارتشف بقايا زماني

وانا على ٱخر عتبة الحياة 

تهللت أسارير الصمت

وتعالى صخبه

....فأيقنت أن الليل انتهى

وبدأت قرقعات تباشير النهاية

تؤز سمعي

.................وتستفز بقاياي....


في تلك اللحظة المارقة 

رسمت صورة أخطبوط عملاق

يلف رقبة ما لم يعد لي

ويجرفه ٱلى داخل اليم.....

أخذت قلمي 

ورسمت بعض سطر 

أروي فيه نهاية الحكاية....

وأجمع شتات الكلام

وامحو كل الأحلام 

 أنتظر ذاك الملاك....


لطيف الخليفي / تونس

29/7/024


نبوءة قلبي.. ماريا بقلم الكاتب محمد مجيد حسين

 نبوءة قلبي.. ماريا 

أغلّفُ صدى قيثارتي 

بماء الأبدية..

وأحزم رسائل العودة 

خارج مسارات الدمع 

كأننا نكتب بمداد الآلهة..

و أحرف اسمكِ المختبئة 

في أحضان نبوءة قلبي

تُزين أجواءَ أحلامي 

في مواجهة ندى أشواقي ..

نبوءة قلبي 

نغمات تُلامس 

حنينَ الشمس 

على مشارف الحنين..

محمد مجيد حسين



حمائم مجدل شمس بقلم الشاعر نزار جميل ابوراس

 حمائم مجدل شمس


كحمامة     بيضاء   روحي     أسلم

فأنا الطفولة   في    دمائي    أنعم 


روحي     البريئة    أطلقت    أناتها 

لتطوف  حول  جموعكم  لا تظلموا


فسراج  حلمي أن    ألون   دنيتي 

 بيراع   حب    خضرة  ما   أرسم 


تلك الجموع   دموعها  من شيعت 

ثوارت حزن  في   جنون   تضرم 


 يا شمس مجد   كفكفي   عبراتهم

قلبي   المعنى   حزنه    لا    يكتم   


وصرخت  باسمك  ياجراحي ثائرا

وعلمت أني   في    بلادي   مغرم


غيثا  يحل  حبها    في   خافقي 

فإذا  رويت     فهل   تراني   أأثم 


 قد خضبوا شمس الطفولة  بغتة 

تلك العنادل  طهرها لم    يرحموا 


  كم حلقت  أحلامنا      بجناحها

نحو  السماء  وعانقتها     الأنجم   


فمتى    نعيش   نصرنا    بلقائهم

 نروي زهور   رياضهم    و  نعظّم   


 نزف الدماء وهج   حب    دافق 

   يشفي دروب مواجعي  ويلملم 


وامام هذا الحزن  بت    كعاجز

 أغدو   كطفل  حرفه    يتلعثم


بقلم نزار جميل ابوراس



أُعفِیکَ مِنِّي...؟. بقلم الشاعرة سعیدة باش طبجي☆تونس

 ☆《أُعفِیکَ مِنِّي...؟》☆


           ☆《1》☆   

● أُعفِيكَ مِنْ عَذابِي..

وشَوْقِيَ المَحمُومِ واؔغْتِرَابي

أُعفِيكَ مِنْ مَدَامِعِي وَ حُرْقَتِي

وكُلِّ مَا فِي خَافِقِي المُلْتاعِ مِنْ عِتَابِ

أُعفِيكَ مِنْ تغْرِيبَتي فِي مُدُنِ اليَبابِ

أُعفِیکَ مِنْ سَذاجَتي

تُصَدِّقُ الوُعُودَ مِنْ تَکْشِیرةِ الذّٸابِ

وَمِن قَذًی فِي نَاظرِي

 يَظُنُّ فَيْضَ النُّورِ و الأنْداءِ فِي تَرْکیبَةِ السَّرَابِ


● أعِیذُ نَاظرَیْکَ مِن عَتْمي ومِنْ ضَبابِي

مِنْ شَجَرِ الأحزَانِ عَرَّشَتْ ظِلَالُهُ الغَبْراءُ فِي جِدَارِي

و سَکَنَتْ أغصَانُهُ العَجْفَاءُ عِندَ بَابِي

وافتَرَشَتْ أورَاقُهُ وِسَادَةَ السَّقَامِ فِي أعتَابِي

أعِیذُ ذَوْقَکَ الشَّفيفَ مِنْ قَصَاٸدِي

مِدَادُها  قِنِّینَةُ العَذَابِ

مَسْنُونةٌ  أقلَامُها.. تُمَزِّقُ السُّطُورَ کالحَرَابِ 

مَشْحُونَةٌ حُرُوفُهَا 

بالرّعدِ والإعصَارِ و اللَّظَى

وخُلَّبِ البُرُوقِ والسَّحَابِ

أعِیذُ  عَقلَکَ المَوزُونَ مِنْ جُنُونِي

مِنْ هَلْوَسَاتِ ضَجَرِي

مِنْ قَلقِي المَعجُونِ بالعَجْزِ وبالرُّهَابِ

مِنْ نَبْضَةٍ مَثْلُومَةٍ 

قُرُوحُها سَالتْ بِقَيْحٍ نَازِفٍ

يَنِزُّ بالصَّدِیدِ  مِثلَ بَحَّةِ النَّشِیجِ 

فِي حُنْجُرَةِ المِزْرابِ


● أَحمِیکَ مِنْ خَیالِي...

یَخُوضُ بَحرَ السِّنْدِبَادِ طَامِيَ العُبَابِ

یَجُوسُ في جَزاٸرٍ 

ناتِٸَة صُخُورُها ..جَارِحَة طیُورُها

إذا أنَا وَطِٸتُها 

تَکَسّرَتْ مَسَارِجُ الجَمَالِ في قِبابِي

واؔنتَحَرَ المَجَازُ عِندَ بابِي

و سَکَنَ الإمْلَاقُ والإمْحَالُ خافِقِي و نَبْضَتي

و رَفّةَ النّسِیمِ في ثِیَابي

ونَفْحَةَ الأَشْذَاءِ  والأنْداءِ في رُضَابِي


● أعفِیکَ مِنِّي....مِن دَمِي المَحمُومِ ...مِن أوْصَابي

من عَالَمي  تَحکُمُهُ عِصابَة الأوهَامِ و الأزلاَمِ

والهَواجِسِ الهَوْجاءِوالمَظالمِ الرَّعناءِ و الخَرَابِ

لا تَقتَرِبْ....

  فوطني   

       وغُرفَتِي

          و مُهجَتِي 

               و نَبْضَتِي

                     وأحرُفِي

                         مَوعُودَةٌ  للرِّیحِ و الکِلَابِ                                   ●أُعفِيكَ مِنِّي؟؟؟

ياتُرَى إذَا أنا أعفَیتُ

هلْ یُعفِیکَ مَوْسِمُ الأشْوَاقِ والوِِصَالِ والهَوَى 

و ذِکرَیَاتُ غَابةِ اللَّبْلَابِ؟

هَل صَدَّقَتْ صَبَابتِي ولَهْفَتي

و بُهْرةُ الحُلمِ الرّحِیبِ والمَدَی

و لازَوَردُ نشْوتي وجذْوتي

ما جَاءَ في خِطَابي؟

بأنَّنِي فِي لَحْظةٍ حَمْقاءَ قَد طَلَّقتُها؟ ...

و أنَّنِي أعلَنْتُ فِي سِفْرِ القَریضِ والهَوَى 

نِهايَةَ الأشْعَارِِ

                 والغَرامِ 

                         والشَّبَابِ؟


               ☆《2》☆


● يا قَارِئي..يا رَفّة الضِّياءِ في أهْدابي

يا نَفْحةَ العَبيرِ في جَلْبابي

يا وَدقَ مُزْنٍ عَابقٍ ينْثالُ في مِحبرَتي

ليُنْبِتَ الوُرودَ فِي القرطاسِ و الأقلامِ

والنّسْرينَ  عنْد بابِي


● إذَا أتَت قَصَاٸدِي إلَیْکَ تَحمِلُ الأوْجَاعَ في الجِرَابِ

لا تَقرَأْ الحُرُوفَ واَحْسُ نَبضَها

واَبحَثْ عنْ المنْضُودِ في سِلالِها 

و اؔنْشَقْ شَذَا سُلافِهَا

واؔرشُفْ لَمَی بَیَانِهَا

وضُمَّهَا...

بِضَمَّةٍ من عِشْقكَ المَمْهُورِ بالحَنينِ والطِّلَابِ

وَضَمَّةٍ مِنْ مُقلَةِ الأشْوَاقِ

تُرجِعُ  الضّيَاءَ للغَریبِ في زَنزَانةِ الغِیَابِ

و ضَمَّةٍ ثَالثَةٍ مِنْ كَفِّكَ المَطليِّ بالنَّدَى والشَّهْدِ والعِنَّابِ

فَأحرُفِي مُشْتَاقَةٌ لدِفْءِ راحَتَیْکَ

یَزْرَعُ الجَمالَ في سُطُورِي

فَتَنتَشِي سَنَابِلُ البَدِیعِ

فِي بَيَادَرِ الرَّبيعِ

و يُزْهِرُ المَجَازُ فِي خَماٸِلِ الرَّوابِي

ومُقْلتِي ظَمْاؔنةٌ لرَفّةِ الهُيامِ مِنْ عَيْنَيكَ تَسْكُبانِ الخَمْرَ في قِنينَةِ المِدَادِ 

وارْتِجَافةِ اليَراعِ و الكِتَابِ

فتَسْكَرُ الحُروفُ مِنْ سُلافِها

و تَعزِفُ الأوتارُ في سَماءِ لَازَوَرْدِهَا

أهزُوجَةَ الإيَابِ


● إذَا أتَتْ قَصَائِدِي إلَيكَ...

لا تُصَدِّقِ البَوْحَ الّذِي يُعفيكَ مِنْ عِتَابِي...

كَاذِبَةٌ قَصَائِدِي

وأعذَبُ الأشعَارِ مَا ارتَدَی في صِدْقِهِ

غِلَالةَ الكِذابِ


●أنَا هُنا اليَوْمَ أَشِي بِأحرُفِي

فَلَا تُصَدِّقْ بَوْحَها

كاذِبَةٌ والثَّلجُ فِي صَقِيعِها عَلامَةُ اِلْتِهَابِي..

و مُنْتَهَى صَبابَتِي.. و جَذْوتِي...و نَشْوةَ اِسْتِلَابِي

بِذَوْقِكَ الجَنِيِّ مِثْلَ الشّهْدِ في أوْرِدَةِ الدَّوَالِي

و نَبْضِكَ الرَّيَّانِ مِثلَ الخِصبِ في أنْسِجَةِ السََحَابِ ☆


《سعیدة باش طبجي☆تونس》

            جويلية 2020


حلّقي فأنت طليقة... بقلم الكاتبة سلوى السّوسي/تونس

 حلّقي فأنت طليقة...

لن يغتالك الزّمان مرّتين...

ترعبه تجاعيد اليدين...

يؤرّقه عرق الطّين...

و تلك النّظرة الخارقة...

ما ذوى عودك...

وأن تشقّقت خدودك...

لا يزال الموج يخرّ صاغرا 

على صخور قدميك...


حلّقي فأنت طليقة...

 ذلك الطّير الّذي أكل من رأسك ،

يتدثر اليوم  برداءك...

ضاع ريشه واندثر...

حلّقي في عرض الفيافي...

في المنافي...

على فوهة بندقيّة...

من قدّ قلبه من حجر...

تخشاه نوبات القدر...


سلوى السّوسي/تونس



في عالمي بقلم د. سيرين يوسف

 مُعادة 


في عالمي 


في عالمي؛ الباب مفتوح لك دائما؛  تدخل متى شئت وتخرج متى شئت ؛ تتغير المواقف فقط .

في عالمي ؛ الكل جميل ، وصادق ، وأمين ، ومبدع ، حتى تظهر  عكس ذلك ؛ نظرة التشاؤم في البدايات لاأحبها .

في عالمي ؛ مسموح لك أن تشن حربك علي متى ساءت ظنونك بي ؛ ولي حق التوضيح والرد ؛ بعض المواقف تحتاج التفسير .

في عالمي ؛ لاتوجد صداقة دائمة ، ولا عداوة دائمة ؛ لأني وليد اللحظة وأتعامل بحسن النوايا .

في عالمي ؛ لايهمني غني أم فقير ؛ كبير أم صغير ، مثقف أم بسيط ؛ فالإهتمام سيد الموقف .

في عالمي ؛ المعاملة بالمثل تعجبني ؛ لئلا أضع من رفيع ؛ أو أرفع من وضيع ؛ فكلنا سمعنا عن المدينة الفاضلة .

في عالمي ؛ أعيش مع حرفي المتواضع ؛ يهمني النقد البناء ؛ وأطمح فقط بمحبة الناس ؛ لاتبقى إلا الذكرى الجميلة وحسن السيرة .

في عالمي ؛ أنا مرآتك متى شئت ؛ أجيد عكس صورتك لك ؛ فإن ظهرت لك غامضة ، فليس ذنبي ؛ العلة في الناظر وليس المنظور .

في عالمي ؛ بضع دقائق جميلة  أعيشها مع أحبتي وأصدقائي على وسائل التواصل ؛ الظرف وحده سيد الموقف .

في عالمي ؛ كل العلاقات ناجحة ؛ حب - صداقة - أخوة - بعد - فراق ..؛ فأنا أجيد منح الأسباب لمن أراد . 

في عالمي ؛ لاتوجد نهايات مؤلمة ؛ وإن ظنها البعض كذلك ؛ أحافظ على المسافات فقط .

د. سيرين يوسف 



شكرا لفداحتكم بقلم الأديب المنير وسلاتي

 ***شكرا لفداحتكم***


الذين لا يمرّون من هنا...

وربما بنصف عين ينظرون...!

لا اقول الا..شكرا لفداحتكم...!

جعلتم القلب يحبو على قسوتكم..

أتفاقم فيما بيني وبيني..

ثم -كيف لا ادري- اطير...!

لم تكن القسوة تعني قلبي...

بدليل اني لم اكسر،...

راسي مثل مسمار

 لا يزيده الطرق الا رسوخا

انا البلوري قلبه..حين اتمرد على اللؤم..!

قلبي كسرة تمكر بكاسرها...!

قلبي يحبو على قسوتكم...

وعلى بلوره الرقيق يحبو...

ثم يكبر، ويطير...!

لا جفوة تكسر امتداد ظلي..!

أتظنون أن صمتكم  يجرح أحجيتي؟

تتوهمون أنني ممسوس في امتدادي بسببكم..

قد.يعضّ التجاهل الفظ زندي...

قد يربك الاغفال نظام الابتسام...

لكن لحمي ودمي لا يهادنان ذوات السموم...! 

عندما يتقلّص ظلّي قليلا...

يبتهج البعض لانحسار أجنحتي...

والبعض يتخيل موتي في محجر للنسيان..

لا اعجل بالرد...على من لا يرى نبعي..

اترك فرصة للمدى كي يستريح في غيابي...

فيعود أقوى...واقوى ..واقول شكرا 

شكرا لفداحتكم...

وشكرا للشمس التي كلما  ضممت جناحي

تخرجْ بيضاء من اكسير غنائي...!

يخيل لهم اني اُكْسَر ُ..ولكن لا اكْسَرٌ..!

اتعتق في الغموض

وفي شقوق الغياب...ارى اكثر..!

استجمع هبوبي.لسبك مأثرة الريح...

ولا اعجل بالرد على قوارض الضوء..

أعيد في تؤدة ترتيبب الظلال...

لست بساحر، غير اني اعتمد خفة القلب...!

آخذ وقتي كاملا، كي لا يؤاخذني الوقت..!

انوِّمُ الجراح تنويما لا مغناطيس فيه..!

كلما همَّ احدهم بزرع اللؤم في حقلي...

كل الذين لا يمرّون من هنا 

الا لئاما..يمرون...

لا شي أقوله إلا...

شكرا، شكرا لفداحتكم...الريح جاهزة ..

تدعوني، ولا داعي لكم...!

المنير وسلاتي / مجموعتي:عودة طائر النار



مُتّسعٌ من الجنون... بقلم د. عائشة نعمان

مُتّسعٌ من الجنون...


يا صفوةَ أفكاري

وصهيلَ حروفي الخرساء

 حتى أنها إليكَ شَدّت رِحالها

من تحسبُ نفسكَ

حتى تسرقني مني 

و تمتلكَ زمامَ قلمي؟

إني لأقسمُ بربِ الفلقْ

الذي ، كل شئ قد خلقْ

و أشهدُ بأن الوتين

ما رامَ إلاكَ سيمفونية يعزفها.

أقولُها و بِصِدقْ

أنتَ اللحن الجميل

القلب يُدَندنهُ و الوترْ

كم داعبتُ طيفكَ في أحلامي

وأَنتَ تمدُ لي يديكَ قائلا 

بلهفةِ المشتاقِ

تعاليْ احْضُني أحلامي.

لا يزالُ في العمر

مُتسعٌ منَ الجنونْ

فلْنشحذِ المشاعرْ

و نُطلق عنان الشوق

خُذيني لِحُضنِ مُقلتيك

اعتبريني  جنينا

فِي رحمِ عينيكِ خَبّئيني...

اليوم أقولُها لكَ أنا.... 

قلبي مدينة كل سكانها أنتَ

تعالى لحضنِ أحلامي

أنتَ رحيقُ  أزهاري  لها عبق

أنتَ العشق

في كأسِ أيامي مُعتّق

أنتَ الشهد

 في ليلِ أحلامي المُشرق 

أنتَ القمر في لياليَّ

 الدَّاجياتِ

و الفِكرْ...

تعالى لا يزالُ في العمر

متسعٌ منَ الجُنون

       بقلم د. عائشة نعمان 

       تونس 



العقل والقرار بقلم الكاتب محمد الحزامي

 العقل والقرار

بالامس  ...

كان العقل مهيمنا على إختياري

محدّدا  لمشاعري ..

ومسيطرا على قراري

تسوده  الطّمأنينة والإستقرار

متمكّن من السّريرة في أمان

عندها كان  الفؤاد لا تشغله  العواطف

ولا تقلّبات الزمان والعواصف

الى أن كان منك ذلك اللّقاء

من لّحظ إخترق الحواجز بالفناء

فتمكنت منه هبّات  من اللّهب

ورياح الشّوق وموارد العجب

ليستقيل العقل قصرا ...عن دوره المعهود

ويصبح القلب بعد تمرّده متقلّبا مشدود

تتقاذفه أمواج الحيرة والقلق

وتتجاذبه إرتدادات  الشّوق والفلق

فاقدا لأنعم  الهدوء والطمـأنينة

وتوازن الميزان والسكينة

فهل لك  أن تبعدي عيونك

تقصي عنّي سحرها وبنودك

وذاك البريق المهيمن على البصر

المتمكّن  من خوافق ما انتشر

كي أرمّم ما انهار من البناء

وتعود للعقل سيطرته على الفتاء

محمد الحزامي


কবিতা: বিদ্রোহের জয়, কবি: প্রিয়াংকা নিয়োগী, কোচবিহার,ভারত

 কবিতা: বিদ্রোহের জয়,

কবি: প্রিয়াংকা নিয়োগী,  

কোচবিহার,ভারত

তারিখ:28.07.2024

____________________

বিদ্রোহ বলে আসে না।

হয়ে যায়,

খুঁজে নিতে হয়,

নিজের প্রাপ্যের জন্য,

অধিকার আদায়ের জন্য,

রক্ত ঝড়াতে হয়।


স্বপ্ন সত্যি হয় শহীদের,

শহীদমিনারে লেখা থাকে রক্ত করবীর গল্প।


         বিদ্রোহ করো ততধিক,

  যতক্ষণ বিজয় হয় উপস্থিত।


       সততার সাথে পাড়া দায়,

বিদ্রোহের ফল বিজয়ের পতাকা ওড়ায়।


      


                         ‌ _________________



رقصة مع زهرة الهندباءا بقلم الأديب = أ حمد حاجي

رقصة مع زهرة الهندباء

ا============ تفعيلة/ فعولن ======

.

.

وحاولت أنساك…

 لكنْ… كما الحلم… 

البارِحَ اشتقتُ لكْ ..


وقلبي الذي قد أمنتُ غوائله 

الأن يغدرُ

ينصب شبكا وشركْ..


أتى الطيف معتمرا.. 

وَيْ كأنّه أنتِ، 

فسبحان ربي الذي صوّركْ..

.

.


وأحسبُ 

ترمي حقيبتها اليدوية

 ترخي الحزام على خصرها النّهَمِ..


فبيضاءُ رَاقصةٌ

 في حرير فؤادي كما زهرة الهندباء 

على قَدَمِ..


تشير بأنملها 

نحو باحة مرقصنا 

لأشاركها دبكة الحب والنّغمِ..


وتأخذني من يديّ 

وتُشبك كَفَّيَّ 

قائلة: هيتَ يا حبّ ما غيّركْ..؟!!!!


ووحدي أموت بغُبْنِي 

فكيف أقول لها:

 أنا قد صادَني أَحوركْ..


تَــــرَبَّجُ بي: 

يا بَديع المَحاسِن...  

ما أروع الرقص دومًا مَعَكْ..!!

.


.

تقولُ رأيتك تشبحُ أخرى... !!!!

 فمن ذا الذي

 يقنع الخصمَ بالحَكَم؟..


أخالُ... 

تُتَعْتِعُ من فضلة الريق سكرى 

وتزدادُ سُكراً عَلى سَقَمِ..


فحتى بغمضة العين 

يا ناسُ ما نلت منها بوقت الرقاد 

سِوى التُهَمِ... 

.

ا==== أ حمد حاجي



لفظُ (السّهام) بقلم الشاعر محمد جعيجع

 لفظُ (السّهام) : 

................................ 

صَحِبتُ أَبي وَ كانَ اليَومُ صَيفًا ... 

إِلى شَمسٍ لَها وَخزُ السِّهامِ  

أُشارِكُهُ حَصادَ القَمحِ في الرِّيـ ... 

فِ تَحتَ أَشِّعَةِ الحَرِّ السَّهامِ 

فَراقَ طَعامُنا بَصَلًا وِجاءً ... 

وَ عُدنا لِلحِمى وَقتَ السُّهامِ  

................................ 

السَّهامُ : شِدَّةُ الحَرِّ . 

السِّهامُ : جَمعُ سَهمٍ (النَّبلُ) . 

السُّهامُ : ضوءُ وَ ضِياءُ الشَّمسِ عِندَ الغُروبِ . 

................................ 

محمد جعيجع من الجزائر  - 2024/07/27



السبت، 27 يوليو 2024

النديم بقلم الكاتب... ادريس الجميلي

 النديم


شكرت الكلمات لما خلدته من ذكريات فيها الهيام و بعض الغرام .دعوت لنفسي لطف القضاء و حسن القدر ..مات جوادي خلف الوهاد فناديت نعشي دون عناد لأركب صهوة هذا الجواد..هنا نهض الطائر فرسم مدينة أخرى على بساط السواد .انها أرضي سوداء غنية ثرية يسكنها ماء زلال يروي عطش المارة مجانا في كل الفصول...ذكرى أخرى تداعب جسدي فأشعر بشوقي إلى سيدة تحفر تربة كي تغرس غصن زيتون ثم تودع كل الأحياء .لقد ملت ملامة العشاق عندما كانت تقرأ قصائد الموت لأناس علموا صدق الكلمات.

أطلب العفو لأنني لم أحرق أوراقا فارغة كتبت دون عناء...وطني : لماذا جحد الثوار ألوان الدماء ؟ و هل هذا عدل لهم و لنا؟..الآن ما نويت الخيانة وحدي لرجال أغبياء سأمشي وسط الفيافي أطلب النجدة ثم أنادي كل الشيوخ عساني أسمع الأسماء و بعض الدعاء..فتاتي غادرت محطتي الأولى فانتهت مواعيد اللقاء .رجعت جاهدا للبحث عن الورود ثم أشم عبير الوفاء ...ها أنا أكتب آخر الليل أسرار الزيف فأهرب عمدا للقاء سراب الوفاء.


بقلمي... ادريس الجميلي....27 جويلية2024


علمني بقلم الأديب والشاعر:أحمد الكندودي***المغرب***

 ***علمني***

علمني ...

كيف أخلص في هواك

وكيف يحرسني صدقُ الحب...

من شر الظنون والأحزان

علمني سيدي 

كيف أهزم خبث العيون ...

ووحشية المكان

علمني كيف أعشقك

نبضا زكيا ونسيما ...

يخفق بالأفراح في الكيان

علمني ...

كيف أحمي الوقار من الطيش...

والغدر والنكران

علمني كيف أزرع بذور...

الوفاء والصدق والحنان

فالسوق تُعرض الهياكلُ فيها...

دون حياء أو عزة بأثمان 

والسوس بالرخص تارة...

وتارة بالمجان

علمني سيدي ...

كيف تمتلكني الرعشةعلى صدرك.

وأرتوي من فيض...

الدفء والامان

فالحال غاب يضج بالإفتراس

يقتات من العذابات والأشجان

علمني كيف أهواك وسط الضجيج

وإن فقد الغرام بريقه

وسط زحمة الأيام ...

وخبث الأقزام 

علمني ...

كيف أعشقك دون رياء 

بعيدا عن عشاق اللهو...

وطبائع الحيوان

أعتكف في محراب حضنك

أحيا فراشة راقصة ...

وعلى ضفاف همسك بسلوان

كالمطر وقزح الألوان

علمني...

فيكفي العتاب والملام

قد أكون ليلاك ...

بستان هيام 

عفيفة طاهرة كنقاءالشطان

علمني...

فما خلقت بضاعة

تتقادف كبريائي ذلة ذَكَرٍ...

لا إنسان 

علمني....

***الأديب والشاعر:أحمد الكندودي***المغرب***



نسيتِ أنّك أنثى بقلم الأديبة أحلام بن حورية

 ... وأنت تتجولين في جوف القوقعة

وتحاولين إقناعَ جُوعِكِ 

بأنّك تفلِتينَ الوقتَ عن طيب خاطر

نسيتِ أنّك أنثى

وأنّكِ قد نَبذتِ حَوَافّ الطريق

وأذعنتِ لِمَا قاله لكِ الورقُ ذات هبّة ريح

نسيتِ أنّكِ شامسٌ

وأنّكِ صرخةٌ من عناد

 لا تخفتُ ولا تستريح

خذي هذا القلم

واجعليه نبلًا في عين الشقاء

ثم حطّمي الأقفاصَ جميعَها

وأطلقي سَراحَ ضحكاتِكِ 

وانشري ضياءَك الّذي التَهَمْتِهِ ذات ضياع

وسجنتِه في الدهاليز والمتاهات

فأنت المتأنقة دوما

في وَهجَةِ القَفوِ وزَهوة الكلمات ...


أحلام بن حورية 

إعادة نشر



قصيدة بعنوان ***** أنتهي وقت التردد بقلم الشاعر / محمد الليثي محمد

 قصيدة بعنوان    *****       أنتهي وقت التردد

في أوقات الهدنة 

يأخذني الحنين إلى قلب شجرة

أرى مجرى النهر 

يبكي على حال النهر

كيف الخروج من الجزيرة ؟

والموج يحرس الهاربين

تعلو الموجة  تعيدك .. إلى أركان البيت

فتعاود الصمت

وأنت تبحث عن الحرية 

في عاصفة  بلا   رياح

لن تنجوا من الجحيم

سوف تبقي في ماء البحر

تبحث عن مخرج

الطرقات طريق واحد

والمكان نفس المكان

نفس حركة الأشياء 

هل نتخلص من الخرائط الكاذبة  ؟

أيتها الرائحة 

يا من تبحثين عني

حاولي الاقتراب  

حتى لا تضيع  الملامح

فرأيت خلف الباب

المشاعر القديمة 

وهي تفك الأصفاد

من رأسي

تشدها تهزني كالرسالة الضائعة

في مكان ما من الحديقة

على نفس الكرسي الخشبي

نترك دهشتنا من الوقت

يأخذنا التوحد

إلى حجرات الغواية

سآوي إلى جبل 

من حجارة الحزن

واعتقد أني وصلت 

إلى ينابيع السعادة

بينما قميصي مفتوح على الحارة

أهرب من نسمات النهار

وأحاول أن أهرب مني

مقيدا ظلي 

على ظهر ظلي

أنظر إلى ذاتي

وأنا أبحث عن العادة 

في الزيادة أن تتغير

هي ليست ثقيلة

أنها أنا 

حلمت ببقايا اهتمام

فرد على الانتظار أن أشاركه

ليحميني من الذل

صدقت الذكريات

وقلت أتراجع 

لا شيء يحدث في البيت

غير أني لبست لبأس الشجاعة 

وجلست مكاني

_______ *******-----------------------------------------

بقلم الشاعر / محمد الليثي محمد



بين شراييني يجلس ذاك الفتى بقلم الكاتبة سهام ذكار

 في خروج غير مألوف مني عن المألوف أقول 


بين شراييني يجلس

ذاك الفتى

يتكىء على نبضي

يدخن سيجارة

دخانها يحرقني

يخطط لإغيالي

كيف تسألون؟

يسرق الأكسجين

من صبري

بالغياب يحاصرني

وفي الحضور

ودخان سيجارته

يتسلل عبر اوردتي

يخدر روحي

يمنحني فرصة فريدة

لأحيا

من الصمت يجردني

ويجبرني

على إعتناق الخطر

ذاك الفتى

يتجول داجل الروح

حافي القدمين

يتسلل إلى إحساسي

بالدفء يشعرني

ودخان سيجارته

مجددا

يجعلني عن الوعي

أغيب

أهرب من قلبي

إلى قلبي

إلى روحي

إلى ذاتي

إلى معتقل أنيق

لا حراس هناك

ولا قضبان

سوى رائحة عطره

ولون البوح في 

عينيه

وموسيقى التمرد في

السلام

ألمحها

وتسمعني

أرتعش من الإنبهار

ويزداد إعجابي

بدخان سيجارته

يطوقني 

بهالة من حنين 

يغمرني

غيمة وحيدة على

جناح المساء

يسكبني

لأتنشق من جديد

دخان سيجارته

لاشيء يذهلني

في ذاك الفتى

سوى إرتباكه بداخلي

حين يشعل سيجارته

وكبريت الروح يستجيب

والغريب

انني لا أدخن

ولا أحب تبغ المسافات

ولانيكوتين الغياب

لكنني أدمنته

وادمنت طعم سجائره

وعشقته

حتى دخان سيجارته

اصبحت له بالحب

أدين

ذاك الفتى

سهام  ذكار 27جويلية 2024



بئر مدور بقلم الكاتب محمد علي حسين أحمد القهوجي

 بئر مدور /محمد علي حسين أحمد القهوجي العراق الموصل بقلمي 


بين سيقان الأشجار

ظلٌ أسود

 خلفها صحراء

فيها بئر مدور

يعتليه جبلان

فوق قمتيه بركان

ناره حمراء

كحلها جُنّ فوق العيون

إن ذرفت دموعها

سال على الخدود

كوديان نحو الملتقى

كأنها حلم أو ذكرى

يستبق نورها القمر

تحتمي بين نظراتي

تشتعل بين أوردتي 

قطرات دمي وآهاتي

أسرق منها انفاسها

أخبئها في قارورة

أصنع منها عطرا

فوق جسدي

كل صباح

متى تعلم بسري

إن احترق الورق

تاه حرفي ملبيا للجنون

كاشفا عن قصيدة

لا يفهمها إلا عاشقٌ

ضاق ذرعا بهجرها

مات قبل الأوان

ولم يلفظ أنفاسه


محمد علي حسين أحمد القهوجي العراق الموصل بقلمي



وطني كان شامخا فتداعى بقلم الشاعر حامد الشاعر

 وطني

كان شامخا فتداعى

شروط   الحياة به    لا   تراعى ــــــــ نموت    به  و  سقوطا   تداعى

إليه   أضاف   جياعا     و   منا ــــــــ و من بعد  تيه   أحب    الضياعا

هوى موطني و تردى و  لم يج ــــــــ ر   يوما   مع    العابثين   نزاعا

به قد رأيت   شموسا    تغيب ـــــــــ و أقماره  كم    تعيب   الشعاعا

و ما عاد عرضا مصانا و  أرضا ــــــ أضاع      الأهالي   به   و البقاعا

،،،،،،،

و ضاعت أراضي الجموع  هباء ــــ و لم  نستعد في السكوت  ذراعا

مع السارقين    مع   المارقين ــــــــ عقدنا     فيا   حسرتاه    اجتماعا

و   للواجبات    تركنا   و     منا ــــــــ فما  كان أخذ  الحقوق    انتزاعا

لكي نتخطى  و نلغي  الضَياع ـــــــــ فلابد   أن      نسترد    الضِياعا

كثيرا تحيط  الشرور   به      لم ــــــــ يعد خيره    في   الأنام   مشاعا

،،،،،،،

و خيرا فكان    لنا    و   متاعا ــــــــ نعود      و  لا     نستعيد    المتاعا

و صار كمثل البناء الذي  من ـــــــــ توالي   الصداع   يميل    انصداعا

شروط الحياة به   لا    تراعى ـــــــــ و في  ظمأ لم    يعانق     صواعا

بخير كما ينبغي لم   يعد   كم ــــــــ به   قد   أجاع     الشباع    الجياعا

و قاد اللصوص هجوما عليه ـــــــــ فحين عن النفس  ألغى    الدفاعا

،،،،،،،

و لم يكتشف أي شي    جديد ــــــــ و لم  يمتلك  في   عماه    اختراعا

أطاع الطواغيث جبنا و  خوفا ــــــــ و لم    ينتخب ثائرا    أو     شجاعا

أحب عدوا   فصار   الذي    لا ــــــــ يريد له     أن    يعيش      مطاعا

و خلف السراب مشى دون وعي ـــــــــ و كم   من زعيم له الوهم باعا

و فيه  أتانا   السياسيّ    يبغي ـــــــــ فسادا  كذئب    يضل    الضباعا

،،،،،،،

من العلم لا يملك اللص باعا ــــــــ و عن موطني صار  يجلي السباعا

يريد له أن    يموت   و  يجري ـــــــــ عليه      مع     الآثمين    الصراعا

و يملي خطابا بشتى  الوعود ــــــــ و  ما   كان   إلا      أذى   و  خداعا

يجيء بوجهين في   البائسين ـــــــــ و عنه    فمن  ذا     يزيل   القناعا

لقد     نام    ربانه   و   الرياح ـــــــــ فمن    فلكه    قد   أزالت    شراعا

،،،،،،

و ينعى معي موطني كل  حر ــــــــ و زاد   مع النعي   حزني   اتساعا

و مثلي    شبابا بعمر   الزهور ـــــــــ فكم  من دعي   به   قد    أضاعا

و كم من عدو   يريد    ارتفاعا ـــــــــ و كم   من محب   يزيد    اتضاعا

و مثلي فلم يتعاف    و    منه ـــــــــ أخذت  انطباعا  يجافي    الطباعا

و كيف يكون     انتمائي    إليه ــــــــ و منه   يدي   لا    تحوز    قطاعا

،،،،،،،

و كيف الهوية  تعطي المسمى ــــــــ و منا     فلم    تستغل    انتفاعا

و عنه   أخوض   غمار   الحديث ــــــــ لكي  لا يزيد      الفؤاد    ارتياعا

و سفرا   عجيبا      حملت   إليه  ــــــــ  مجيبا   عليه      أحط     اليراعا

 فكيف     استطاع  و بعد  النداء ــــــ و وقع الندى   أن يداري السماعا

أراه    يفارق    روحي       و   عز ـــــــــ علي    له    أن    أقول    وداعا

،،،،،،،

هذه القصيدة الغالية يا سادة عن و طني الغالي و الحبيب خميس الساحل المترامي الأطراف و الذي تداعى للسقوط بفعل الفساد و الاستبداد

و هذا الوطن المتواجد بإقليم العرائش شمال المغرب لم يعد بخير  و ما يحدث فيه من تهميش و إقصاء يدمي القلب و يعمي العين و يحزن الروح و يبلي الجسد و لابد أن نناضل جميعا من أجله  

و هذا الوطن الذي حباه الله بالجمال  و أعطاه كل الخيرات يعاني  كثيرا و من موقعه الاستراتيجي صار محط الأطماع  و يطالب بأعلى صوت  بالحياة الكريمة و لأهله حقوق شتى و يستحق  كل الاهتمام 

يضيع منا كل يوم و أرضنا السلالية في خبر كان و لا يتوفر على البنيات التحية و المرافق الضرورية و الخدمات الحيوية و تنعدم فيه فرص الشغل و العمل و تحت التخدير هلك معظم شبابه و تبقى الهجرة الخيار الأفضل عنده سواء السرية أو الشرعية  و أنا  مثله باقي الشباب أعاني خريج جامعة لا أملك فيه شيئا ينهشني الفقر و يفتك بي المرض و أعاني من البطالة و محروم و تنتهك كرامتي كل يوم و أحس بذل كبير على مشارف الموت و على قيد الحياة  أئن و أكاد أجن و في النفس الأخير و التعب أرهقني و لا أعرف كيف أغير هذا الواقع المزري و لا أملك غير فضاء الشعر  و الكلمات للتعبير عن معاناتي و مأساتي و آهاتي و عذاباتي كعذابات هذا الوطن    

و ما يجري في هذا الوطن الصغير يحدث تماما في جل الوطن الكبير

مع اختلافات بسيطة  لك الله يا وطني الحبيب   

بقلم الشاعر حامد الشاعر



القلب إذا نطق بقلم الكاتبة لينا ناصر

 القلب إذا نطق


وكأنك تسرق وهج الشفق

من ذاك الأفقُ

وتزرعه على وجنتي

حين تستل لسان العشق

وتنازل ساحات جنوني 

وعقابها الغرقُ. 


ولن يثنيك

عن الانسكاب شغفا

بين اوردتي

فجرٌ ولا غسقُ


فكأنك ناسك

تقيم كل يوم

صلاة العشق

في محراب أوردتي

كلما الفجر

من الليل انبثقُ.. 


تجتهد بها

عندما تصدح مآذن الشوق

وتحتل مني ما يشهر الفلقُ..


كأنك من عالم آخر

ولدت من رحم روحي

لتكن انت  وانت مفترقُ..


أنت 

أنت

ومن أين وكيف ومتى 

لست أدري

كل مااعرفه أنك

أنت العشق

 يا من فيك أتّسقُ..


لينا ناصر



رحلتي معَ المرض ِ بقلم الشاعر محمود بشير

 رحلتي معَ المرض ِ


أشكُو أَئِنُّ وأُقْلِقُ الأسْماعَا

             وسِنِينُ عُمْرِي تُستَباحُ تِباعَا


ألْتاعُ من سَقَمٍ فيأتِي بعدَهُ

             سقَمٌ يُفاقِمُ حالِيَ المُلْتاعَا


كنتُ المُعافَىٰ وافتَخَرْتُ بطلعَتِي

      ما كانَ فخرِي قد فقدتُ وضاعَا


دارَتْ بِيَ الأيّامُ تفعلُ فِعْلَهَا

              تقْتَصُّ مِنًي تقلِبُ الأوْضاعَا


داءٌ خبيثٌ يستَبِدُّ بحالتِي

          يجتاحُ عظْمِي يُوهِنُ الأضلاعَا


و(الدِّسْكُ) يكْمُنُ مُنْذُ دَهْرٍ جاثِماً

            يأبَىٰ الشِّفاءَ وينشرُ الأوجاعَا


فصَبَرْتُ كلَّ الصَّبْرِ أبْلَعُ مُرَّهُ

         قدْ كانَ صبْرَ الخائِضِينَ صِراعَا


وتجولُ في الجسْمِ العَليلِ غوائِلٌ

                  صمَّامَ قلبِي تبتغيهِ مَتَاعَا


فأنامُ مهدورَ السلامةِ عِلَّتِي

          في القلبِ أُمْضِي ليلتِي مُرتاعَا


ربّاهُ إنّكَ للشفاءِ مُيَسِّرٌ

    فاشْفِ القلوبَ ولا تَدَعْهَا مَشاعَا


محمود بشير

2024/7/26



الجمعة، 26 يوليو 2024

«(3)»حتى أنت يابروتس«(3)» بقلم د/علوي القاضي.

 «(3)»حتى أنت يابروتس«(3)»

بقلمي : د/علوي القاضي.

... في الجزء ( الأول ) ذكرت أن المؤرخين إعتبروا أن إغتيال ( يوليوس قيصر ) على يد صديقه وإبنه بالتبني ( بروتوس ) ، يعتبر أشهر مواقف الخيانة والغدر في التاريخ الحديث ، وسبقه قتل ( قابيل ) أخيه ( هابيل ) في بداية البشرية ، وأوضحت وبينت فداحة الدمار الإنساني والنفسي والمجتمعي المترتب على الخيانة والغدر ، وبالذات فى الحياة الزوجية ( أسبابها والعوامل المؤدية لها ونتائجها واقتراح الحلول ) ، وفى الجزء ( الثانى ) أوضحت في قصة إغتيال يوليوس قيصر ، كيف أن الخيانة من الأقربين ، ماهى إلا طعنة فى الروح والضمير والمبادئ والشرف والنفس والقلب وليست فى الجسد ومايحزن الشجر إلا أن يد الفأس منها ، وتكون النهاية الحتمية لكل العلاقات ومظاهر الحياة

... ولأننا لسنا في المدينة الفاضلة ، فكم من بروتس الٱن يتواجد حولنا في كل مكان ؟! ، كم إنسان وثقنا به وأعطيناه مفاتيح قلوبنا وجعلناه مخزن أسرارنا ولم تأتنا الطعنة إلا من خلاله ؟! ، كم شخصا أوليناه عنايتنا ، وأودعناه ثقتنا ، فذبحها بسكين الغدر وتعلو وجهه علامات التشفي ؟! ، كم من حبيب جعلناه نصب أعيننا في العالم أجمع ، وأقمنا له تماثيل الوفاء في كل ميادين حياتنا ، فحطمها جميعها بدون أدنى مبرر ؟! ، كم من صديق ظننت من شدة إخلاصه لك أنه أخ لم تلده أمك ، ومن رحم أمك ، ولايفصله عنك سوى إسم لايساوى شيئا أمام أخوتكم الوفية ، ثم إكتشفت فجأة أن الرحم يلفظ حقا السيئ والحسن في أن واحد ؟!

... نماذج كثيرة جدا مر بها جل البشر علي تلك الأرض منذ بدء الخليقة وإلى قيام الساعة ، نماذج نظل مابقي من عمرنا نتساءل في كل لحظة من هم ؟! ، ولماذا فعلوا ذلك ؟! ، وهل كنا سذجا لتلك الدرجة ، التى حجبت وجوههم عنا ، وراء قناع الإخلاص والتفانى الذى ظلوا يلبسونه طوال الوقت أمامنا ؟! ، أم أننا ومنذ البداية نعى بعقولنا تمام حقيقتهم المؤلمة ، ولكننا دوما نتغاضي عنها ، ونرسم الوهم في عقولنا ، حتى لاتتضح لنا صورتهم السيئة ونخسرهم الى الأبد ؟! ، فعين الرضا عن كل عيب كليلة ، وعين السخط تبدي المساويا ، فالحياة من حولنا مملوءة عن ٱخرها ، وتعج بأحفاد بروتس الذين يغرسون خناجرهم في قلوبنا في كل لحظة ، دون إثم إرتكبناه أو ذنب نستحق عليه طعناتهم ، والأدهى من ذلك أنهم يغلفون خيانتهم لنا ، بغلاف البراءة فيسوقون المبررات والحجج الواهية والكاذبة ، لتبرير فعلتهم تلك ، بل ويصور لهم شيطان أنفسهم بأنهم الضحية وليسوا الجناة ، ويستمرون في رحلة الكذب حتى يصدقوا أنفسهم ، فماذا نفعل في أشباه بروتس المتواجدين حولنا في كل مكان ؟! ، هل نفقد الثقة في كل من إقترب منا ؟! ، أم هل نتلفت حولنا في كل لحظة متربصين لطعناتهم ؟! ، أم هل نحيا في عزلة دائمة ، تكفينا شر طعنة غادرة تأتى من أحدهم في حين غفلة وثقة منا ؟!

... أخي الكريم ، عليك دوما أن تختار طريقتك في الحياة ، بدلا من إنتظار طعنة نافذة في القلب ، ترسم علي وجهك كل أمارات الألم والحسرة والذهول وأنت تلتفت إلى فاعلها مرددا الجملة التى نطق بها يوليوس قيصر وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة ( حتى أنت يا بنى ؟! ، حتى أنت يابروتس ؟! ) ، وكلك مرارة وألم وحسرة وندم يوم لاينفع الندم

... وكما قال شكسبير  ( أحيانا لاتحزنك الكلمات التي تقال عنك بمقدار حزنك عندما تعرف من قالها )

... والأدب العربي لم ولن يخلوا من تناول هذا الموضوع لأهميته في التحكم في السلوك المجتمعي والعلاقات الإنسانية 

... فصاحة العرب عن الغدر والخيانه ، تبدوا جلية في قصة ( لَمَّا اشْتَدَّ ساَعِدُهُ رَمَاني ؟! ) ، يحكي أن رجلآ من العرب ربى إبن أخته ، حتى كبر وصار فتيًا قويًا ، فلما أحس الولد من نفسه القوة والقدرة ، تنكر لمربيه ، وأخذ يرد جميله نكرانًا وكفرًا وجحودا ، فقال الرجل في ذلك بعض الأبيات الشعرية :

فَيَا عَجَبًا لمن رَبَّيْتُ طِفْلاً *** ألقَّمُهُ بأطْراَفِ الْبَنَانِ

أعلِّمهُ الرِّماَيَةَ كُلَّ يوَمٍ *** فَلَمَّا اشْتَدَّ ساَعِدُهُ رَمَاني

وَكَمْ عَلَّمْتُهُ نَظْمَ الْقَوَافي *** فَلَمَّا قَال قَافِيَةً هَجَاني

أعلِّمهُ الْفُتُوَّةَ كُلَّ وَقْتٍ *** فَلَمَّا طَرَّ شارِبُهُ جَفَاني

رَمى عَيني بِسَهمٍ أَشقَذيٍّ *** حَديدٍ شَفرتَاهُ لهْذَمانِ

توخّاني بِقَدحٍ شَكَّ قَلبي *** دَقيقٍ قد بَرَته الراحَتان

فأَهوى سَهمه كالبَرقِ حَتىّ *** أَصابَ به الفؤادَ ومااتَّقاني

... وفي الأدب أيضا يقول الشاعر :

يخونُكَ من أَدى إِليك أمانةً *** فلم ترعهُ يوماً بقولٍ ولافِعْلِ

فَأَحْسِنْ إِلى من شِئْتَ في الأرضِ *** أو أسيءْ فإِنكَ تُجْزى حذوكَ النعلَ بالنعلِ

... ولم يغفل الأدب العربي قصة ( الذئب والشاة ، بقرتَ شُويهتي وفجعتَ قلبي ، وجزاء الإحسان إلى اللئام ) ، يقول الشاعر :

بقرتَ شويهتي وفجعتَ قلبي *** وأنت لشاتنا ولدٌٌ ربيب ُ 

غذيتَ بدرها وربيتَ فينا *** فمن أنباكَ أن أباكَ ذيب ُ 

إذا كان الطباع طباع سوء ٍ *** فلا أدب ٌ يفيد ولا أديب ُ

... وإستكمالا للمعنى يروى أيضا :

نشأت مع السخال وأنت جرو *** فما أدراك أن أباك ذيب

... وفي كتاب ( المحاسن والمساوىء ) لابراهيم البيهقي يقول : ونحن في دروس شيخنا العلامة ( مقبل الوادعي ) رحمه الله ، كثيرا ماكنت أسمع شيخنا رحمه الله يردد هذه الأبيات ، مستشهداً بها على بعض طلابه اللئام ، الذين تنكروا له وتحزبوا فيما بعد ضده ، وطعنوا في شيخهم ومربيهم ومعلمهم الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله 

... والقصة ، أن أعرابية وجدت ذئبا ً صغيراً ( رضيعا ) ماتت أمه ، فحنت عليه وأخذته وربته وكانت تطعمه من حليب شاة ٍ عندها ، وكانت الشاة بمثابة الأم لذلك الذئب ، وبمرور الأيام ، كبُر الذئب الصغير ، وعادت الأعرابية يوماً إلى بيتها ، فوجدت أن الذئب هجم على الشاة وأكلها ، فحزنت الأعرابية على صنيع الذئب اللئيم ، الذي عرف طبعه بالغريزة والفطرة ، فأنشدت بحزن تلك الأبيات ُ  

... وهكذا اللئام في كل عصر ومصر ، لايوفوون الجميل ولايراعون حرمة الخليل ، ولايردون المعروف ولايرهبون الحتوف ، فاحذر من مصاحبة اللئيم وإكرامه فلن يجدي معه أي تكريم

... ولأنه تغلب علينا الطيبة والتسامح ، فبعد الخيانة والغدر ‏، ربما نسامح أشخاص قد إنتهت رحلتهم معنا ، وقد نقبل إعتذارهم ولكننا لن نعود كما كنا سابقاً ، نعم نسامح ، ولكن سوف نبني جدارا يحمينا من الألم النفسي ، نسامح لأننا نريد تجديد قلوبنا ، ونبغي صفاء نفوسنا ، وأن تستمر حياتنا بدونهم ، فالحياة قبل كل شي مبادئ وأخلاق ، فمن شب على شيء شاب عليه ، فالخيانة طبع وأخلاق وتربية وليست ظروف ، هذه هي الخيانة وهذا هو الغدر 

... من أمنك لاتخونه حتى ولو كان في طبعك الخيانة

... واتق شر من أحسنت إليه

... تحياتى ...



لفظُ (الرقاق) بقلم الشاعر محمد جعيجع

 لفظُ (الرقاق) : 

................................ 

تَمَشَّينا أَنا وَ أَبي صَباحًا ... 

يَدًا بِيَدٍ عَلى أَرضِ الرَّقاقِ 

وَ كانَ الرَّملُ مِثلَ البَحرِ ماءً ... 

جَوانِبُهُ أُصيبَت بِالرِّقاقِ 

تَعِبنا فاستَرَحنا تَحتَ ظِلٍّ ... 

وَ كانَ طَعامُنا خُبزُ الرُّقاقِ 

................................ 

الرَّقاقُ : الرِّمالُ المُتَّصِلَةُ 

الرِّقاقُ : ما نَضَبَ عَنهُ الماءُ في جَوانِبِ البَحرِ، أَي غارَ في الأَرضِ 

الرُّقاقُ : الخُبزُ المُرَقَّقُ 

................................ 

محمد جعيجع من الجزائر  - 2024/07/25



االجمال. بقلم الكاتبة نعمه العزاوي

 االجمال:

لجمالُ كالغيثِ أينما وقعَ نفع، وإذا ما صار في الوجدانِ لا يبرحُ المكان، ومنه تجدُ من السّحابِ تلازمُ كبِدَ السّماء في قسوةِ الحَرّ، وتنسحبُ لصالحِ الشّمسِ عند شدَّةِ القَرّ، ومن سكنةِ جدبِ البيداء، تجدُ جزالةَ الضِّيافةِ بين أشواكِ الصّبَّار، وتجدُ في الطُّرقاتِ بين صلادةِ الإسفلتِ رهافةً ونضارةً لبصيصِ الزُّهور، وما بالكَ بنقاوةِ الماءِ الفُرات الذي ينسابُ من بين أحضانِ الصُّخور!

آياتُ الجمالِ بين الأشياءِ كثيرةٌ وجديرةٌ، فتُدخِلُ الإنسانَ في حَيرة، إلا أنّه لا يتفكَّرُ ولا يتدبَّر، رسَمَ بسويداءِ قلبِه الخِنجرَ، إلا ما ندَر.

العراق. 

نعمه العزاوي.


حينما ابتعدنا بقلم /الشاعر/ سليمان كاااااامل

 حينما ابتعدنا

بقلم // سليمان كاااااامل 

****************************

حكام علينا.............. من فوق منضدة

ومن تحتها............... هم لنا ألد أعداء

وكل أحكامهم  ...........فينا مسيسة

حسبما تري............... يد تمتد بالعطاء

تجري الأهواء ..........حسب مصالح

لاتعرف معنى........... السذاجة والغباء

نيام نحن ............وعلى آذاننا الران

ونؤكل بليل................. ونصبح بانحناء

فلا التعليم ...........يرفعنا بما ندرسه

ولا صحة نأمل................. منها بالشفاء

ولا الزراعة ............صحت فأطعمتنا

ولا الصناعة .......أغنتنا عن استجداء

أين نحن ذاهبون.......... يا عقلاء أمتي

أما زلتم هنا.............. أم أُلجِمتُم بنعماء

ضل فكري فيما .........آلت إليه أمتي

فهل إلى سبيل............... نحياه بالرخاء

بعدما نام في........... حجر الملك قانون

وترك موؤدة.......... الملك ببعض الرشاء

وأسكر أصحاب............ الأموال فتنتهم

فتجرعوا دماء ......الناس دون الحياء

وهذا حالنا في .......تجارتنا التي باتت

في حضن المصالح .....مرهونة بالبغاء

ومن تملك........... قناة من قنوات العهر 

فقد رفعته........... بفسقها لعنان السماء

وتغافلت رقابتنا ......وأي رقابة ننتظر

بعدما أكلت ............وشربت كالجراء

وتراقص الحكام........... على أناتنا زهوا

نحن الحكام..... المصطفين بأمر السماء 

وفينا المغفلون..... الذين غنوا وصفقوا

مادمنا تركنا .........شريعتنا إلى العراء

******************************

سليمان كاااااامل........................ الجمعة

في 2024/7/26



هِمَمُ الإصلاحِ بقلم الشاعر محمد الدبلي الفاطمي

 هِمَمُ الإصلاحِ


دَعوا القَبيحَ مِنَ الأفْعالِ للهَمَلِ

واسْتَنْهِضوا هِمَمَ الإصْلاحِ بالمَثَلِ

فَنَحْنُ يُصْلِحُنا ما سوْفَ يَنْفَعُنا

والفاقِدُ الرُّشْدَ في الأدْنى معَ السّفَلِ

ما كُلُّ ما يَحْلُمُ الإنْسانُ يُدْرِكُهُ

إنّ الحَياةَ لدى المَخْلوقِ بالأجَلِ

لا شَيْئَ في هذه الدُّنْيا سَيَنْْفَعنا 

إلاّ التّمَسُّكُ بالإصلاحِ في العَمَلِ

فاطْلُبْ فَلاحَكَ بالإيمانِ مُعْتَصِماً

طوبى لِمَنْ حَرَّرَ التّقْوى مِنَ الكَسَلِ

محمد الدبلي الفاطمي

الحذاء الذهبي بقلم الكاتبة ريم العبدلي -ليبيا

 الحذاء الذهبي 


ريم العبدلي -ليبيا 


فى هذا الزمن الذي ارتبطت فيه قصص الحب والغرام برسائل تكتب وتبعث كأنها طائر  يحلق في الفضاء ، بدأت قصة ندى بحذاء ذهبي كهدية فى بدء علاقتها بقيس ، استغربت ندى سرعة قيس بتلك الهدية التى كيف تدخلها لمنزلها، وماذا تقول لعائلتها ؟

فكرت ندى بكذبة أنها من قامت بشرائها!

لكن سرعان ما تراجعت وقالت لوالدتها الحقيقة التى لم تعجبها حينما أخبرتها بها؛ فلا توجد صلة بينهما لقبولها هديته ، 

ولكن ندى أعجبها الحذاء كثيرا في قرارة نفسها ، جربته وكأنه يعلم مقاس حذائها ، 

خرجت اليوم الثانى وهي ترتدي الحذاء، الأمر الذى أفرح قيس ، وسجلت أول قصتهم بالحذاء الذهبي، محتفظة به سنوات من العمر؛ ليكون تذكارا لقصتهم التي كتبت بحروف على ورق الرسائل المخزن بصندوق الذكريات لكليهما.



الأغنية الجديده محلى زينك للأديب الصادق شرف أبو وجدان

 11:53 م

لقد أرسلت

الأغنية الجديده بصدد التلحين                                             ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ                         محلى زينك .. محلى عينك ..  محلى شعرك فوق جبينك ..  *  بعد شربك .. بعد أكلك ..  أضحك للدنيا تضحك لك \ غـيـر بي برشه من شكلك  \ واخرج شوبه من عقلك  \ والهبله قول لها : ــ فينك ؟  *                           

                                 محلى زينك .. محلى عينك ..  محلى شعرك فوق جبينك  *  رقصها الهبله ع الطبله  \ أنت عنتر .. هي عببله  \ عروسه وعريس في حفله  \ ويذا قالوا لك : يا هبله  \ قولي للزكره : ــ من حينك  *                                                        

                               محلى زينك .. محلى عينك ..  محلى شعرك فوق جبينك  *  رقصني وارقص معايا  \ منا ومنا ومن بحذايا  \ واذكر حبي في الغـنـياا  \ واللي يتكلم في قفايا \ يروح يزمر عيني عينك  *                                                                         

                               محلى زينك .. محلى عينك ..  محلى شعرك فوق جبينك  *  أنا ما نحبش الكبي  \ ما تنعشق في شفايف حبي  \ إلا الضحكه !علاش نخبي ؟ \  والحب نعمه من ربي  \ فرحه كبيره بيني وبينك  *                                                                                                                                        محلى زينك .. محلى عينك ..  محلى شعرك فوق جبينك

الصادق شرف أبو وجدان 


تحية من خلف الشغاف لشاعر عرفته في " مرايا القصيد" ) بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 تحية من خلف الشغاف لشاعر عرفته في " مرايا القصيد" )


تلك هي "رحلة القلم " في صحراء الواقع..القلم الشاهق للشاعر التونسي الكبير جلال باباي .. 


وهذا هو "الصدق الفني..المبدع" جلال..الذي نلاحقه فإذا هو كخيوط الأمل نتعلّق به لتستمرّ رحلة الحياة،و نحقق به بعض الخلود..

تحياتي لهذا الكاتب والشاعرالمبدع جلال باباي..و أقول له عرفتك في عنفوان الشباب..وفي "مرايا الشيب"فأدركت من خلالك عمق اللغة..جمالية الحيرة ووجَع السؤال..

لك مني باقة من التحايا مفعمة بعطر السعر.


محمد المحسن-

(ذات مساء..متخَم بالمواجع)



يسراي هشة..كفاية شعر: جلال باباي( تونس

 ● يسراي هشة..كفاية


          ● شعر: جلال باباي( تونس)


¤ في ذكرى نكبتي


أيها القلب الجائر لا تنقر بقوة

 فيسراي هشة كفاية

ولا تعاند عاليًا

فخطاي متيبسة

لم تحتمل أحزاني

هكذا بلا مبرٌر

 أندفع، عاصفًا،

أطلقت إلى جسدي العنان

ليلهو بكبريائي في الشارع

برغم النقصان 

آه ..يا قلبي وقد أدمتني قدمي

وعبثت الخيانة بشرياني 

فات الركب من أطالت الإقامة 

في الغياب خلف الكثبان!!

خاتلني السفر وانعطف جنوني

إلى وجهة العصيان

خانتني خطاي

فروٌضتها وانتبذتُ غربتي

هكذا..وبلا استئذان..

الأفضل أن تقتلعي آخر وسادة

ثم غادري فراش شقاوتي

أنادي ملئ  الريح:

وداعًا الآن، و فورًا....!!

قد بات درس الحبٌ عبئا مشلولا

ذهب أدراج النسيان 

دعني أيها الدم 

المتخثر في المآقي

 أبكي مرارة اليباس 

قد حلٌت بأصابعي الثكلى

مرثية الخسران 

هل بالإمكان في زفرة أخيرة

أن يقف الجسد المنهك 

بعد خريف طويل من العناء؟؟

أنا المنفيٌ تحت الأرض

وفوق سرير عزلتي الضمآن 

فلا بحر لي سوى دمعتي ،

باردة بطعم الملح

تساقط على عطشي

منذ انكسرت كهولتي

 ...و إلى... الآن

 من الذي سيربت على يدي الغافلة؟

أنا شاعرً تؤرقه أفراحه القديمة

بي حنين لطفولتي

 وأوٌل الأبجدية وعطر المكان

 قلبي لن يحتمل  بهجة أخرى

تعودت على الهزائم 

أنتظر رصاصة الرحمان

جفٌت أوراق قصائدي 

أبقيت نصف الجسد الذابل

طريح خيبتي

بين مطرقة..وسندان■


    ●● ذات صيف سادس من الوهن

2018 / 2024



((بــــــــــــــــدرُ الــــــــدّجــــــــى)) بقلم الشاعر عـــبـــدالـــمـــلــك الـــــعـــــبَّــــادي.

 ((بــــــــــــــــدرُ      الــــــــدّجــــــــى))


ســـلـــطــان   قـــلـــبــي   والـــحـــشــا

مَـــــــــنْ   ذا  كـــمــثــلــي  دلّــــلــــك؟


بــــيــــن   الــحــنــايــا   والـــضـــلــوع

تــــحـــيـــا   وهــــــــــذا   مـــنـــزلـــك


بـــالـــلّــهِ   مـــــــا  هـــــــذا  الــــحـــلا

ســـبــحــانَــهُ   كـــــــــم   جَـــمّـــلـــك!


أعــــطـــاكَ   مـــــــا  لـــــــم  يــعــطِــهِ

بـــــشــــرًا   ولا  حـــــتــــى  مَـــــلَــــك


وهــــــداكَ   يــــــا  بــــــدرَ  الـــدُّجـــى

وعـــــلــــى   الـــبـــرايـــا   فـــضّـــلــك


واخـــتـــارَ  قــلــبَـكَ  فـــــي  الـــــورى

قــــلـــبًـــا،    لـــــهـــــذا   أرســـــلـــــك


فـــصـــدعــتَ   فــــــــي   تـــوحــيــدهِ

تـــــهـــــدي   وهـــــــــذا   مـــنــهــلــك


مَـــــــــنْ   ذا  كــمــثــلِــكَ  ســــيــــدي

خُـــلُـــقًـــا   وخَـــلـــقًـــا   كـــمّـــلـــك؟


يــــــــا   روح  روحــــــــي  والـــمُــنــى

رفــــقًـــا   بـــقــلــبٍ  قـــــــد  هـــلـــك


مـــــرعــــى   فــــــــؤادي   ظــــامــــئٌ

فـــــــي  جـــدبـــهِ  يــشــتــاقُ  لــــــك


والــــــــــرّوحُ    مـــــمـــــا   مـــسّـــهَـــا

تــــطــــوي   الــفــيــافــي  والـــفــلــك


فـــاعـــطـــف   فــــإنّــــكَ  واصــــــــلٌ

مِــــــنْ  فـــيـــضِ  ربِّــــــكَ  أســـألـــك


وادرك   فــــــــــــــؤادًا   مُــــظــــلِـــمًـــا

يـــنــجــو   بــــهـــا   مــــمـــا  ســـلـــك


كـــــــم   طـــــــالَ  لــيــلــي  والــعــنــا

وأنـــــــا   الـــــــذي  لـــــــم  أغــفــلــك


وتـــقــطّــعــت   عــــنّــــي   الــــعُــــرى

وخــــواطــــري   لــــــــم   تــجــهــلــك


زرنــــــــــي   فـــــإنّـــــي   مُـــــدنــــفٌ

بـــــيــــن   الـــقـــوافـــي   أغــــزلــــك


كَـــــلِـــــفٌ   أنـــــــــا   ومـــشـــاعـــري

تـــــهـــــوى   قـــريـــضًـــا   بـــجّــلـــك


يـــشـــتــاقُ   قـــلـــبــي   والــــجــــوى

غــــيـــمًـــا    كـــثـــيــفًــا   ظـــلّـــلـــك


ويـــــــودُ   يــــومًـــا   لـــــــو  يـــــــرى

ثـــــوبًـــــا   قـــشـــيــبًــا   زمّـــــلـــــك


ويــــــــــذوبُ   وجـــــــــدًا   كـــلـــمـــا

حـــــرفــــي   بـــنـــظـــمٍ   كـــحّـــلـــك


هــــــــــذا   أنــــــــــا   بـــخـــواطـــري

أســـفـــي  عـــلـــى  مَـــــنْ  يُــهـمِـلـك!


عــــطّــــرتُ   فــــيــــكَ  قــصــيــدتـي

بــعــمــيــقِ   وصــــــــفٍ   يَــشــمَــلــك


ونـــفـــخــتُ   فــــيـــكَ   قــريــحــتـي

شـــغـــفًــا ،   وكــــــــم  أســتــرسِــلَــك


وصـــــــلاةُ   ربِّــــــي  مــــــا  هـــمـــى

غــــيـــثٌ،   ومـــــــا  لـــيـــلٌ  حـــلـــك


والآل   مـــــــــا  ريـــــــــحُ  الـــصَّـــبَــا

هـــــبّــــت،   ومــــــــا  لانَ  الـــعـــلــك


عـــبـــدالـــمـــلــك     الـــــعـــــبَّــــادي.


أدب أعرج واعوجاج فكري مزعج بقلم الكاتبة الأديبة زينب بوتوتة الجزائر

 أدب أعرج واعوجاج فكري مزعج

نخبة بلا أدب يكتبون للناس الأدب حرفهم  زاني يشبهون ذلك الذي يدخل الى ماخور والخبز تحت إبطه لأطفاله الصغار بعد ارتكابه لفاحشة الزنا وأمام الناس يرتدي برنيطة وبدلة أنيقة وإبتسامة عريضة مانفع شهرة هؤلاء وهم بلا مواقف يحاولون تقزيم الاخر في نفخة كاذبة كفقاعات ترتفع في السماء وتنتهي في الهواء بدون أثر يذكر والكبر والتعالي  لم يحدث ذلك في زمن العباقرة والمخترعين والكتاب الذين تركوا لنا أدبا عالميا ينعش القلب ويسمو به نحو علو أدبي وفكري لا مثيل له .

كنت دائما أتسائل لماذا لم أقرأ لبعض الصعاليك عندنا زناة الحرف بغاة الكلمة حفاة الفكر ولم أجد إجابة ربما لأنني كنت ومازلت متيمة بالنبي الملهم والفيلسوفالعاشق جبران خليل جبران أكثر من أي كاتب أخر فهو الذي علمني كيف أحلق كالطيور الحزينة بأجنحتها المبللة والمجمدة بصقيع الحياة وكيف أشاهد الشمس وهي تشرق في ثبات مهيب وكيف أعزف  بخيوطها الملتهبة وهي تعانق الغروب في لوحة متناسقة دامية الوجه يكرمها البحر وتغوص في جناح الليل حتى الصباح التالي .تعلمت من جبران خليل جبران كيف أكون قديسة في زمن الشياطين والقحط الفكري والأدبي و كيف أطير بأجنحتي البيضاء المكافحة ومهما ذبلت أو تكسرت أجمعها وأعيدها للحياة وتعود رغما عن الظلم والظلام وكيف تكون الكتابة الحقيقية التي لا يمكن لأحد أن يتهمها في شرفها ولا يمكن لأحد أن يحكم عليها بالإعدام بين الصفحات مادامت تحاكي الواقع بصفة جليلة وأدب راقي وحبكة سردية وفنية متميزة فهو لم يكتب ليمت بل كتب ليخلد .

ومن الكتاب العالميين الذين قرأت وأقرأ لهم ارنست كلارنس ميلر همنغواي صاحب المؤلفات العديدة (العجوز والبحر ,ثم تشرق الشمس ,لمن تقرع الأجراس ,وداعا للسلاح, سيول الربيع )وغيرها وهو الذي كتب رواياته بحب كبير حيث كان يقول في كل بداية لرواياته سأكتب جملة وبعدها تنساب الكلمات تباعا ومعظم رواياته كتبها تحت ضغط نفسي والحزن الداخلي وهذا ما جعل منه كاتبا عبقريا توصف كتاباته بالأدب  الشامل وحصل على جوائز كثيرة وأهمها جائزة نوبل عن روايته العجوز والبحر التي أتقن فيها فن السرد بتقنية فنية عالية الى درجة تسميته (البابا) ارنست كلارنس ميلر همنغواي إنتحر من الإكتئاب ولكنه لم ينتحر في صفحات رواياته .أما من يستشهدون بأقوال بوكوفسكي  فما كتبه الأديب والمفكر والشاعر تشارلز بوكوفسكي وهو سكران من روائع شعرية وأدبية ولغة باذخة مجيدة خلدت في كتاباته لم تكتبه انعام بيوض التي وطنت توطينا ممسوخا وأضعافا مضاعفة من الوقاحة والبغي في كتاب قل ما يقال عنه أنه حجة بهيمية ساقطة من قلة الأدب وقلة الحياء وهي على قيد الوعي وهو على قيد السكر .

فشتان بين أدباء كبار وبين من يفرشون شهواتهم وغرائزهم على الورق لجمع مال فاني وشهرة وسخة وإفشاء فاحشة فكرية داخل المجتمع الجزائري المثقف وعندما نفتح على رواياتهم وكأنك فتحت على مرحاض عمومي ويشبهون من أعلنوا عليهم ثورة أدبية وقالوا لهم لا لهذا الفكر المنحط والأدب المضلل الذي يسوق لصورة الأدب الجزائري على أنه أدب غير أخلاقي وأن هذه هي الصورة النمطية لمجتمع محافظ ويشوهونصورة وطن بين الأجناس وينعتون من كشفوا زيفهم بالإنكشاريين والإرهابيين  وبالمليشيات والكلاب .

وهل من الأدب قلة الأدب..…؟

يقول ارنست كلارنس ميلر همينغواي (لا تظن أبدا أن الحرب مهما كانت ضرورية أو مبررة ليست جريمة ما أعرفه هو أن الفعل الأخلاقي هو الذي تحس بعده بالراحة وغير الأخلاقي هو ما تحس بعده بعدم الراحة

الأديبة زينب بوتوتة   الجزائر



قامات إبداعية شاهقة..رحلت في صمت..وأخرى تتوجع تحت وطأة المرض..ووزارة الثقافة منشغلة بمهرجاناتها..!! بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 قامات إبداعية شاهقة..رحلت في صمت..وأخرى تتوجع تحت وطأة المرض..ووزارة الثقافة منشغلة بمهرجاناتها..!!

         

            (المبدع المسرحي عيسى حراث-نموذجا)


قد لا يحيد القول عن جادة الصواب إذا قلت،أن دور الإعلام يصبح مركزيا حين يُغيّب الموت كُتّابا أو مبدعين أو فنانين كبارا،لهم بصمتهم في مجالات مختلفة،ولا يعرف الناس عنهم الشيء الكثير، خصوصا حين يعيشون وينجزون ويبدعون ثم يموتون في صمت. وتحت وطأة الأحداث المتسارعة،رحل تباعا رجال كبار،وكأنهم يتسللون خلسة إلى قبورهم،منهم من ظفر بوداع يليق به،ومنهم من رحل في صمت،في حين أن مهرجاناتنا وملتقياتنا منشغلة بغيرهم ومن دونهم مكانة وحضورا !! .

صحيح أن مصيرنا جميعا الرحيل إلى دار الفناء،لكن رحيل كل واحد منا يختلف عن رحيل الآخرين.فإن كان إكرام الميت دفنه، فإكرام المفكر والباحث والفنان هو إخراج أعماله وتداولها بين الناس،وبث الحياة في جسده المعنوي الذي لا يموت أبدا.

وإذا فاتنا وداعهم بما يليق وقاماتهم ودورهم،نرجو ألا يفوتنا أيضا الاحتفاء بهم من خلال إعادة نشر مؤلفاتهم وإبداعاتهم.فتكريم المبدع لا يتوقف عند طقوس وداع موسمية،بل يتخطى ذلك إلى إحياء تراثه ونشره على نطاق واسع تكريسا لثقافة الاعتراف بالعطاء.

تحدثت هنا عن القامات الأدبية التي رحلت في صمت،على غرار علي العزلوك،أحمد بوطبة،رضوان الكوني،أبو زيان السعدي،محمد بن رجب..والقائمة أطول من أن يتسع لها المقال..

أما بخصوص المبدعين الذين هم على قيد الحياة،لكنهم يعانون أوزار المرض،ويستغيثون بصمت بسلط الإشراف بوزارة الثقافة علها تمد لهم يد العون وتنتشلهم من براثن المواجع،لكن اسغاثاتهم كصيحة في واد غير ذي زرع..!

أتحدث هنا عن المبدع المسرحي عيسى حراث*الذي نالت منه المواجع في نخاع العظم،وأشاحت وزارة الثقافة " بوجهها" عنه..!

فبالرغم من تلك الهالة الإعلامية التي كانت تحيط باسمه يوماً ما، إلا أنه ربما لو عاد به الزمان للوراء قليلاً، لما تخيل أن هذا الاسم يمكن أن تتضمنه قائمة الإهمال ويصبح نسياً منسيا في أحد الأيام،ولكن في بلادي دائماً ما يشفع للمبدع بريق نجوميته الذي ما أن يأفل حتى يختفي بعد ذلك من الأنظار،ويخرج من القلوب ليحتل موقعاً قصياً في ركن النسيان،وهذا ما يواجهه-كما أشرت- المسرحي عيسى حراث الذي أدبرت عنه الدنيا وأصبح وحيداً يجابه المرض والأحزان ونكران الجميل..!!

وليست مرارات الإهمال وحدها من وزارة الثقافة،هي ما يتجرعها المبدع فحسب،بل يؤلمه أيضاً إلى حد كبير،انطفاء ملامحه في ذاكرة رفقاء الشهرة ومتذوقي شهدها،الذين لم ينفكوا يتمتعون بها وهم يحيطون به،وهذا موضوع آخر يستدعي الحبر الغزير..

ختاما أهمس-بلطف شديد-في "أذن" وزارة الثقافة : المبدع المسرحي عيسى حراث ليس في حاجة إلى -باقة ورد-تهدى له وهو على فراش المرض،بل هو في أمس الحاجة لجرعة دواء بالمستشفى العسكري..

وأرجو..أن تصل رسالتي إلى عنوانها الصحيح..


محمد المحسن


*يمرّ الفنان التونسي عيسى حراث بأزمة صحية حرجة وزوجته تناشد وزارة الثقافة لإنقاذ حياته

لكنّ وزارة الثقافة لا تعير الموضوع أهمية على ما يبدو وقد سبق للمبدع التونسي عيسى حراث أن أطلق مثل هذا النداء لعدّة مرات لكن نفس الشي وعود من وزارة الثقافة للإهتمام به والتدخل لعلاجه بالمستشفى وتبقى هذه الوعود دون تطبيق.



أُسْتَاذَةُ "الجَبْرِ". بقلم الأديب حمدان حمّودة الوصيّف (تونس)

 أُسْتَاذَةُ "الجَبْرِ"...( من ذكريات الدّراسة: كانت فرنسيّة رائعة الجمال وكنت فتى ريفيًّا)

آهٍ فُــؤَادِي ... وآهٍ ... كَــمْ أُنَاجِـــيكِ

يَــا رَبَّــةَ الـحُسْنِ، تِـهْـنَا فِي مَغَانِـيكِ

أُسْتَاذَةَ الجَبْرِ، لَفْظُ السِّحْرِ فِي فِيكِ

يُنْشِي الفُؤَادَ ، فَـهَـا بالشِّعْـرِ أُحْيِيكِ.

 

أَهْوَاكِ في الجِرْسِ، بَلْ أَهْوَاكِ فِي الجَبْرِ

أَهْوَاكِ فِي اللّبْسِ، فِي فُسْتَانِكِ الحِبْرِي

أَهْـــوَاكِ فِي النُّورِ، إِذْ تَبْــدِينَ كَالــبَــدْرِ

أَهْوَى هَوَاكِ، وَمَنْ يَهْوَاكِ فِي شِعْرِي.


أَرَاكِ رُوحًا تُوَاسِي فِي الدُّجَى رُوحِي،

أَرَاكِ طَيْـفًا يُغَذِّي فِي الهَــوَى نَـوْحِي

أَرَاكِ صَرْحًا يُنَادِي، صَــادِقًا، رِيحِي

آهٍ ، أَرَانِيَ، كَالـمَجْــنُونِ، فِي بَوْحِي.


أَشْقَى الأَنَــامِ أَخُو حُـبٍّ يـُـؤَرِّقُـــهُ

فِي اللَّيْلِ طَــيْفٌ، ولَمْ يَفْــتَأْ يُنَـمِّقُهُ

أَيْــنَ الغَــرَامُ؟ فَـهَا بِاليَأْسِ أَرْمُــقُهُ

وَرَبَّـةُ السِّــحْرِ بِالعَــنْـقَــا تُعَـلِّـقُـهُ.

حمدان حمّودة الوصيّف (تونس)

"خواطر" ديوان الجدّ والهزل



حديث بلقيس... بقلم راضية بصيلة

 حديث بلقيس... 


لَوَ أنها هدهدٌ لسليمان..

وجاءت من سبإ 

رقراقة كما المصفاة

شبه الفتيل في توهجها

هل ستخفي النّبأ والصمت..  

وهي تخترق الحجب

وشمسَ أيلول وتسونامي ….


                                                ©©©©

لَوَ أنها الريح تجري بسليمان..

تتماهى أخيلة وخيوط دخان

لن تُذوّبَها نشوةُ الاحتراق

أو تسحق دموعها عطرا 

على خاصرة الكلمات...


                                                ©©©©


لَوَ أنها الذي عنده علم من جنود سليمان..

 ونطّت … أجنحتها شموع شمعدان

كيف تكون هنا وتكون هناك

حيث ينتظرها قيظ الصبابة

أو تنحجب عنها جيوش المفردات...


                                                ©©©©


لَوَ أنّ عرشها على الماء

لحظة ضياء نار وعتاب وسكرة حنين

وكانت على ناصية الشغف...

حيث  هناك  تنادي: يا أيُّها الملأ، 

والملأ محمّلون بالحلم..  

ماكان أحدٌ يرتب لها متّكَأً.. 

أو يرفع بعيونه وشفاهه لها برقع خجل 


                                                ©©©©


لَوَ أنّها مكثت غير بعيد.. 

والسماء تسحب أنوارها  

والأرض خاوية والندى يدعك 

اثر الفتيل... 

ما قالت أحطتُّ بالحبّ وبالنبإ اليقين... 

.


                                 راضية بصيلة



قدر الحياة بقلم الشاعرة منية محمود

 "قدر الحياة....."(الكامل)


قدر الحياة ،فلاتكن محتارا............


من بعد ليل مظلم انوارا..............


سجل حروفي بالزهور عطورها.....


واحمد اله الكون ليلا نهارا.............


انت الجمال وفي الرياض ورودنا.......


اوراقها ابدا لاتشبه الفخارا.........


وعلى لسان الحرف كل قصائدي........


اهدي لابناء الحياة مسارا.............


ولكل منا في الحياة طبيعة........


والناس اجناس بهم فجارا...........


ولكل منا في الهوى اسراره..........


ان القلوب مخازن الاسرارا.........


وعلى لسان الصدق كل قداسة...........


واقدس الحق الخفي جهارا................


وعلى جبين الشمس شمس اشرقت.......


وتبددت بعد الظلام قمارا...............


فالحرف يسعفني لارسم بهجتي.........


واقول فيكم في الهوى اشعارا...........


طوع القوافي كلها ملك يدي............


هي من فؤادي اختارت المشوارا......


بقلم : منية محمود



الْجَهْلُ الحكيم ... شعر :الأديب يونس عيسىٰ منصور ...

  الْجَهْلُ الحكيم ...

تجاهلتُ في قومي وإني حكيمُهُمْ

إذا زاغَ في الخطبِ الجليلِ جليلُ ...

فكنتُ كما كنتُ اللسانَ لقولِهمْ

وكلُّ لسانٍ حيثُ قلتُ يقولُ ...

وإني إذا ماكنتُ في مجلسِ الحجىٰ

أُجاهلُها ... والأكثرونَ جهولُ !!!

ولُقِّبْتُ زِنديقَ العراقِ وإنّني

لَمُؤْمِنُهُمْ .. والمؤمنونَ قليلُ ...

وأعفو عن الذنبِ العظيمِ كرامةً

فأنَّ كريمَ العفوِ سوفَ يطولُ

وما الحبُّ إلا من مُجاهلةِ الصِّبا

فإنْ بلغَ العمرَ الطويلَ يزولُ ...

وإنِّي رأيتُ الوقتَ كالسيفِ قاتلاً

إذا لم تُجِدْ ضرباً فأنت قتيلُ ..

وقدْ سارتِ الركبانُ في نشرِ مارَوَوْا

فأضْحىٰ حديثاً .. والحديثُ رسولُ ...

✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️

شعر : يونس عيسىٰ منصور ...



وقف علياالبارح شكري بقلم الشاعرة زهرة الحوّاشي.

 وقف علياالبارح شكري

متغشش وجعاتو الغدرة

و من غير كلام و لا نبرة

ڨالي رفاقي وين يا زهرة

بايت نتقلب ما رقدتش

و في قبري خنڨتني العبرة

.

نتلفت للحاج بجنبي

يكفكف في جرحو يا حسرة

ڨتلو يا محمد اش رايك

ف اللي باعونا كالخضرة ؟!


البراهمي من غير ما تلفت

ڨالّي يا شكري لا تخمّم

تونس فيها ناس احرار

و اغلبها قاري و متعلّم

صبرك تو لعجب تشوفو

و نهار عليهم يتحمّم !!


و حراير تونس يا رفيڨي

مستحيل في الخضراء تسلمّ

دمّي و دمّك فيه شرفهم

و الحقّ مصيرو يتكلم !!

زهرة الحوّاشي.

26 جويلية 2013.

جزء من قصيدة وينهم احرار الثورة )



কবিতা: চালু, কবি: প্রিয়াংকা নিয়োগী কোচবিহার,ভারত

 কবিতা: চালু,

কবি: প্রিয়াংকা নিয়োগী

কোচবিহার,ভারত

তারিখ:25.07.2024

____________________

      চালু যতটা

চলবে তুমি ততটা!


     শুরু হয় তেমনটায়,

চালু তুমি যেমনটায়।


   

      ভালো কাজে দেরি কেন তবে,

সংকোচ দূরে ঠেলে দাও তারে।


                       ___________________