الاثنين، 1 ديسمبر 2025

رنين .. من حقول الصمت بقلم الكاتب بوعلام حمدوني

 رنين .. من حقول الصمت

أمضي رفقة الليل

و الذاكرة مبللة

بخيالات الظلام

تسيل من خصر ..

شمطاء

كلما غفت الأيام

في سماء تنتعل ..

القضبان

و تؤثث زئير الندم .

أسير ..

بين ظلمة الزنازن ،

غيوم تقلق السحاب

و الضباب قامة ..

مجهولة

تقتفي أثير الأنين

ثم تختفي ..

بأرحام غريبة ،

حرائق بأطلال السراب

تلوح برماد الألم ،

قديمة ..

منبوذة الوشم

كعويل أصم

يدمي أثر المسير

بخطى جروح ..

 منسية ..

أمضي ..

بهامة الغد ،

شهب يستبق

حلكة الظلم

على أرصفة

تطل من شرفات ..

الحياة ،

أسري ..

على جناح الأمل

لأعالي الفجر

و أحتفي ..

أحتفي بلوحة ..

خسارات رهيفة

أنتشلها من حبر ..

الجسد .

أقبل شفاه الغد

في طريق اللانهاية

بتجاعيدي الجريحة

و أتدفق من بريق ..

الأبد ،

عهد انتفاضة

على ورم الغدر ،

مترع بإيقاع الود

في سمفونية ود ،

حيث تراقص نوتات ..

الوهج

زئير الوجدان .

و ميض الحنين

لا يفنى ..

تصطاده فراشة الربيع

تحت جنح الأمل ،

صهيل عيون ..

تبرق ..

بشموس الإحساس ..

..

بوعلام حمدوني



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق