حين يهدأ المساء
هدأ المساء فنام في عينيه إنسان
وسال في صدر هذا الليل وجدان
أنا والسكينة نقتسم الصمت الذي
فيه ترتب بعد التعب الأحزان
قلبي إذا ضاقت به الأيام معتذرا
أوى إلى صدر الدعاء فكان أمان
أحببت فيك الطمأنينة كلها
لا الصوت لا الوهج لا البهتان
أحببت فيك البساطة حين تنقذني
من ضجة فيها يضيع المكان
يا دفء روح حين يبرد داخلي
يا نجمة إن خان دربي الزمان
ابقى كما أنت هدوءا صادقا
فبعض قربك معجزة الإحسان
بقلمي: زهراء كشان 🇩🇿

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق