يا صبرُ… يا رفيق التّعَب،
تمشي معي
كظلّ تعلّم خطوي
قبل أن أعرف الطريق.
تجمع شتاتي
حين يضيع صوتي
بين رياح الأيام،
وتحملني
كما يحمل البحر
خشبة الناجي الأخير.
يا صبر…
يا بابا يُفتح
حين تُغلق في وجهي
مرافئ الليل،
علّمني
كيف أسمع قلبي
وهو ينجو
من كثرة البكاء
بقلم زينب حشان
المغرب

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق