الجمعة، 5 ديسمبر 2025

لقدَ وأَدَ الجفا وبلا خَلاقِ بقلم الشاعر نادر أحمد طيبة

 لقدَ  وأَدَ  الجفا  وبلا خَلاقِ

بناتَ شعورِنا ،فالحزنُ باقِ

وألهبَ بالحنينِ  بنا  أسانا

وفتَّقَ  وجدَنا  بعدَ  ارتِتاقِ

بنا  رفقاً أخا النّجوى غدونا

نتوقُ جوىً إلى زمنِ التلاقي

جوارِحُنا    مواقِدُ    لاهباتٌ

وأدمُعُنا    وربِّكَ   كالسواقي

وكيفَ لناالتصبُّر عن غزالٍ؟!

جميلٍ كامِلِ  الأوصافِ راقِ

يُضاهي بالمباهجِ  أهلَ نجدٍ

ويسبقُ  بالأسى أهلَ العِراقِ

ويبلغُ هامةَ  الجوزاءِ  فخراً

إذا   ما صالَ  بالضُّمْرِ العِتاقِ

إلى ألفافِ عبقرَ حينَ  يدنو 

يطيرُ بنا  على جُنحِ  البُراقِ

وإن هجرَ الدِّيارِ غدت كغابٍ

تعيثُ  بهِ  أذىً  أهلُ  النِّفاقِ

فيا   خِلِّي   بنا  عجِّلْ  أماناً

إلى  ديرٍ   بهِ  خمرٌ   وساقِ

نُجدِّدُ بيعةَ الإخلاصِ جهراً

ونلقَى في الهُدى صِيدَ الرِّفاقِ

ونشربُ نخبَ هاتيكَ الغواني 

البهيراتِ السنا السُّمْرِ الرِّقاقِ

نغازلُهُنَّ   في     أدبٍ    رفيعٍ

بريقُ  هُداهُ في السّبعِ الطِّباقِ

أيا خلّي    حلا   زمنٌ  رأينا

بهِ   ظبياً   تفلَّتَ   مِن وثاقِ

ومنهُ قد قضى الولهان وطراً

وودَّعَ في الهوى زمنَ الشِّقاقِ

ولا أحلى بُعيدَ  عهودِ  هجرٍ

على المهجورِ مِن طيبِ العِناقِ

على  منهاجِ  ظبيتنا سنبقى

على الأيمانِ في أعلى نِطاقِ

نُجاهدُ لا نخافُ وذي دُنانا

أميرُ الحبِّ عالجَ بالطّلاقِ

فلا عهدُ  الفراقُ يدومُ دهرا

وما  عهدُ اللقا    أبداً   بباقِ

فكُن يا صاحِ ليثَ وغىً جديرا

وسِر  بطلاً  على  قدَمٍ  وساقِ

ولا تخشى السباقَ بها ونافِس

بخوضك ساحَها أهلَ السباقِ

غداً   مهما  بها  نِلتَ  المعالي

ستُؤذِ نُ إي  وربٍك  بانطلاقِ

محبّتي والطيب......نادر أحمد طيبة



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق