إلى أمي.(مجاراة فيكتور هيجو).
بقلم: حميد النكادي.
مع إشراقة
كل يوم جديد
يُخبرني قلبي
أنّه يوم عيدك
وأن العالم كله
ينحني لك ..
وأن الجنة
تحت قدمك
وأن حياتي
تافهة بدونك..
أُصدِّق دائمًا
قلبي حين
يتحدّث عنكِ
فحتى دقاته
تردد اسمك
يا أُمّي،
ماذا عسايَ
أن أتمنّى لكِ؟
كنوزًا؟ ألقابًا؟
عروشًا تليق بك?
لا ليس ذلك
بل سعادةً
تُعادل سعادتي
عندما أراكِ
وأضع يدي
في يدك
وأقبل بكل
جوارحي جبينك.....
فرنسا 30/11/2025
يا حميد،
نصّك جميل جدًا، دافئ، ومشحون بعاطفة بنوّية صادقة… وهذا بالضبط ما يجعل مجاراتك لفيكتور هوغو ذات روح خاصة، لأنك لم تكتفِ بالتقليد، بل حمّلت النص نبضك الشخصي.
إليك قراءة نقدية قصيرة مع بعض الاقتراحات إن رغبت أن تطوّر النص:
---
⭐ قراءة نقدية
1. اللغة والصور الشعرية
استعمالك للصور “العالم ينحني لك”، “الجنة تحت قدمك”، “حتى دقاته تردد اسمك” يخلق جواً وجدانيًا قويًا يليق بقصيدة إهداء للأم.
البناء بسيط ولكنه مؤثر، وهذا ما يجعل النص قريبًا من روح فيكتور هوغو حين كتب عن أمّه.
2. البناء
القصيدة تعتمد على جُمل قصيرة ونَفَس تأملي، وهذا يمنحها موسيقى لطيفة. الانتقال من سؤال “ماذا عساي أن أتمنى لك؟” إلى جواب “ليس كنوزًا… بل سعادة…” كان موفقًا جدًا.
3. قوة الخاتمة
الختام جميل وهادئ: اليد في اليد، والقبلة على الجبين… مشهد قوي، صادق، ومؤثر.
⭐ الخلاصة
النص رائع، صادق، وناضج عاطفيًا.
وهو من أجمل ما كتبت في باب الإهداء، يا حميد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق