قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا أحمد رامي ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه يا لَيتَنا طائرانِ نَلهو
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة والشاعرة الغنائي القدير / أحمد رامي شاعر الشباب
{1} أغارُ من نَسْمَةِ الجَنوبِ
بقلمي الشاعر الغنائي القدير / أحمد رامي شاعر الشباب
أَغَارُ مِنْ نَسْمَةِ الْجَنُوبِ = عَلَى مُحيَّاكَ يَا حَبِيبِي
وأحْسِدُ الشَّمْسَ فِي ضُحَاهَا = وأحْسِدُ الشَّمْسَ فِي الْغُرُوبِ
وَأَغْبِطُ الطَّيْرَ حِينَ يَشْدُو = عَلَى ذُرَى فَرْعِهِ الرَّطِيبِ
فقد تَرى فيهِما جمالاً = يَروق عَينَيْكَ يَا حَبِيبِي
يا لَيْتَني مَنْظَرٌ بديع = تُطيلُ لي نَظْرَةَ الرَقيبِ
وليتَني طائرٌ شَهيٌ = أشْدو بأنغامِ عَنْدَليبِ
أظَلُ أَسْقيكَ مِنْ غِنائي = سُلافَةَ الروحِ والقلوبِ
وَذاكَ أني أراكَ تَرنو = لِبَهْجَةِ الشمس في الغُروبِ
وتَعْشَقُ الطَيرَ حينَ يَشْدو = على ذُرى فَرْعِهِ الرَطيبِ
وأَنني مِنْ هُيامَ قلبي = وشِدةَ الوجْدِ واللهيبِ
أَغَارُ مِنْ نَسْمَةِ الْجَنُوبِ = عَلَى مُحيَّاكَ يَا حَبِيبِي
أَغَارُ مِنْ نَسْمَةِ الْجَنُوبِ = عَلَى مُحيَّاكَ يَا حَبِيبِي
وأَحْسِدُ الزَهْر حينَ يَهفو = على شَفا جَدْوَلٍ لَعوبِ
وأغْبِط النَهرَ حينَ يَجري = على بِساطِ الجنى الخَصيبِ
فَقَدْ تَرى فيهِما جَمالاً = يَروقُ عَينَيْكَ يَا حَبِيبِي
يا لَيتَني زَهْرَةٌ تَساقَتْ = مع النَدى قُبْلَةَ الحبيبِ
ولَيتَني جَدوَلٌ تَهادَى = ما بَيْنَ زَهْرٍ وبينَ طيبِ
وذاكَ أني أَراكَ تَرنو = للزَهرِ في غُصنِهِ الرَطيبِ
وتَعْشَقُ النَهْرَ حينَ يَجْري = مُرَجِّعَ اللحْنِ والضُروبِ
وَأَنَّنِي مِنْ هُيامِ قَلْبِي = وَشِدَّةِ الوَجْدِ وَاللَّهِيبِ
أَغَارُ مِنْ نَسْمَةِ الْجَنُوبِ = عَلَى مُحيَّاكَ يَا حَبِيبِي
يا لَيتَنا طائرانِ نَلهو = بالرَّوْضِ في سَرْحِهِ الخَصيبِ
ولَيتنا زَهْرَتانِ نَهفو = على شَفا جَدْوَلٍ لَعوبِ
تُميلُني نَحْوَكَ الخُزامى = إِذا سَرَتْ ساعَةَ المَغيبِ
فَإِنَّنِي مِنْ هُيامِ قَلْبِي = وَشِدَّةِ الوَجْدِ وَاللَّهِيبِ
أَغَارُ مِنْ نَسْمَةِ الْجَنُوبِ = عَلَى مُحيَّاكَ يَا حَبِيبِي
بقلمي الشاعر الغنائي القدير / أحمد رامي شاعر الشباب
{2} مُعَلَّقَاتِي الثّلَاثُمِائَةْ {241} مُعَلَّقَةُ حَبِيبَتِي فِي الْهَوَى أَجِيبِي
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى الشاعر الغنائي القدير / أحمد رامي شاعر الشباب وصَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الأردنية القديرة / أميمة يوسف تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
1- مَا زِلْتِ تَسْعَيْنَ فِي الدُّرُوبِ = تَشْكِينَ مِنْ قَسْوَةِ اللَّهِيبٍ
2- تُلْقِينَ شِعْرًا عَلَى فُؤَادِي = كَأَنَّهُ شَدْوُ عَنْدَلِيبِ
3- بِبَسْمَةٍ قَدْ هَفَا إِلَيْهَا = قَلْبِي بِبُسْتَانِهِ الْخَصِيبِ
4- وَتَسْكُبِينَ الصَّبَاحَ وَرْدًا = وَحُسْنُهُ غَارِقٌ بِطِيبِ
5- وَتُبْدِعِينَ الْمَسَاءَ فُلًّا = بَيَاضُهُ لَيْسَ بِالْمُرِيبِ
6- وَالرُّوحُ تَهْفُو إِلَيْكِ شَوْقًا = تَبُثُّهُ لَحْظَةَ الْمَغِيبِ
7- تَشْتَاقُ قَدًّا مَا رَامَ صَدًّا = يَخْتَالُ فِي ثَوْبِهِ الْعَجِيبِ
8- حَبِيبَتِي فِي الْهَوَى أَجِيبِي = صَبَابَةَ الْبَخْتِ وَالنَّصِيبِ
9- "وَطِرْتِ بِي فِي الْهَوَى الْحَبِيبِ = لَمْ أَخْشَ غَدْرًا مِنَ الْمَشِيبِ
10- قَصَصْتِ لِي قِصَّةً تُزَكِّي = أَفْكَارَنَا فِي الُفَضَا الرَّحِيبِ
11- لَمْ أَنْسَ طَيْفَ الْهَوَى بِقَلْبِي = وَفِي حٌقُولٍ مِنَ الطُّيُوبِ
12- أرَاكِ شَمْسَ الْهَوَى تُلَبِّي = أَمْرَ الْهَوَى فَاهْنَئِي وَطِيبِي
13- أرَاكِ بَدْرَ الدُّجَى حَيَاتِي = تَمْحِينَ طَوْدًا مِنَ الْكُرُوبِ
14- أرَاكِ بَحْرَ الْهَوَى عَرُوسًا = فَاقَتْ مَلَايِينَ أَبْحِرِي بِي
15- وَجَدِّفِي فِي دُجَى اللَّيَالِي = وَلَا تَخَافِي مِنَ الْحُرُوبِ
16- وَسَارِعِي لِلْهَوَى بِنَفْسٍ = تَعَافُ دُنْيَا مِنَ الْعُيُوبِ
17- مَلِيكَةَ الْقَلْبِ حَلِّقِي بِي = فَوْقَ الْبَرَايَا وأَسْرِعِي بِي
18- ثُمَّ اهْبِطِي فِي جَزِيرَتَيْنَا = تَشْدِي غِنَائِي كَالْعَنْدَلِيبِ
19- وَرَاقِصِينِي وَقَبِّلِينِي = وَشَارِكِينِي هَوَى الْجَنُوبِ
20- وَهَاتِفِينِي وَلَاعِبِينِي = وَطَبِّلِي لِي مِنْ فَوْقِ طُوبِي
21- فَطٌوبُ قَصْرِي يَفُوقُ عَصْرِي = يَكْفِي لِبَوْحِ الْهَوَى الرَّهِيبِ
22- يَا قِبْلَتِي فِي زَمَانِ حَرْبٍ = تَطْغَى بِأُسْطُورَةٍ كَذُوبِ
23- تَجَنَّبَ النَّاسُ مَا لَدَيْهَا = مِنَ الْخَفَافِيشِ وَالذُّنُوبِ
24- مِنْ طَائِرَاتٍ مُجَهَّزَاتٍ = تَخْتَالُ فِي كِبْرِهَا اللَّعُوبِ
25- مُدَمِّرَاتٍ تَبْغِي اقْتِلَاعًا = لِكُلِّ أَمْجَادِنَا الطَّرُوبِ
26- فَالْحِقْدُ أَعْمَى الْحَقُودَ يَبْغِي = مَحْوَ الْهَوَى لَحْظَةَ النُّدُوبِ
27- قَدْ أَطْلَقُوهُ وَعَضَّدُوهُ = وَمَا وَعَوْا فِكْرَةَ الْهُرُوبِ
28- يَبْغُونَ تَهْجِيرَ حَقْلَ حُبٍّ = وَفِي لَيَالِي الدُّجَى الصَّعِيبِ
29- طَغَوْا وَزَادُوا الدُّنَا جَحِيمًا = وَأَنْذَرُوهَا فِي الْهَمِّ ذُوبِي
30- حَبِيبَتِي فَاشْهَدِي عَلَيْهِمْ = فَلَمْ يَخَافُوا مِنَ الرَّقِيبِ
31- عَاثُوا فَسَادًا بِخَيْرِ أَرْضٍ = وَخَيْرِ حُبٍّ هَيَّا الْحَقِي بِي
32- وَسَطِّرِي لِلدُّنَا فَخَارًا = يُحْيِي هِلَالاً مِعَ الصَّلِيبِ
33- وَزَوِّدِيهَا أَحْلَى بَنِيهَا = صَبْرًا عَلَى حُرْقَةِ الْخُطُوبِ
34- لَمْ يَنْسَ دَهْرِي مَرَارَ عَصْرِي = فِي سَكْرَةِ الْعَالَمِ الْجَدِيبِ
35- لَمْ يَنْسَ دَهْرِي افْتِرَاءَ قَوْمٍ = عَلَى الْهُدَى وَالضُّحَى الْأَرِيبِ
36- وَسَدَّدُوا سَهْمَهُمْ بِحِقْدٍ = سُحْقًا لِتَيَّارِهِ الْغَرِيبِ
37- حَبِيبَتِيذَاقَتِ انْتِصَارًا = أَبْقَى عَلَى الْحُبِّ وَالْحَبِيبِ
38- وَسَطَّرَتْهُ وَسَجَّلَتْهُ = مُخَلَّدًا بِالْهَنَا القَرِيبِ
39- فَنَصْرُهَا الْعَظِيمُ يَحْكِي = فَخَارَ إِبْطَالِ كَيْدِ ذِيبِ
40- قَدْ غَادَرَ الذِّئْبُ بَعْدَ ذُلٍّ = وَكَسْرِ نَابِ الْدُّجَى الْمُرِيبِ
41- حَبِيبَتِيطَوِّفِي بِقَصْرِي = قَصْرِ انْتِصَارِي عَلَى اللُّغُوبِ
42- وَبَارِكِي قِصَّةَ انْتِصَارِي = وَبَارِكِي بَلْسَمَ الطَّبِيبِ
43- وَسَجِّلِي بَالْيَرَاعِ فَخْرًا = يَرُوقُ أَجْيَالَنَا بِطِيبِ
44- بِمَاءِ وَرْدِ الْهَوَى تَجَلَّيْ = فِي عَالَمِ الْقَهْرِ وَاحْلِفِي بِي
45- تِيهِي بِنَصْرِي بُزُوغِ فَجْرِي = فِي حُبِّكِ المَاردِ الْحَجُوبِ
46- أَجَادَ حَجْبَ الْهَوَى بِطُهْرٍ = لَمْ يُلْفِهِ سَادَةُ الثُّقُوبِ
47- كَيْدُ الثَّعَابِينِ وَالْأَفَاعِي = مَصِيرُهُ الْحَقُّ لِلْغُرُوبِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه المعلقة من بحر البسيط المجزوء
مخلع البسيط
العروض مجزوء مقطوع مخبون
والضرب مجزوء مقطوع مخبون
ووزنه :
مُسْتَفْعِلُنْ فَاعِلُنْ فَعُولُنْ = مُسْتَفْعِلُنْ فَاعِلُنْ فَعُولُنْ
مثل :
مَا زِلْتِ تَسْعَيْنَ فِي الدُّرُوبِ = تَشْكِينَ مِنْ قَسْوَةِ اللَّهِيبٍ
تُلْقِينَ شِعْرًا عَلَى فُؤَادِي = كَأَنَّهُ شَدْوُ عَنْدَلِيبِ
بِبَسْمَةٍ قَدْ هَفَا إِلَيْهَا = قَلْبِي بِبُسْتَانِهِ الْخَصِيبِ
وَتَسْكُبِينَ الصَّبَاحَ وَرْدًا = وَحُسْنُهُ غَارِقٌ بِطِيبِ
وَتُبْدِعِينَ الْمَسَاءَ فُلًّا = بَيَاضُهُ لَيْسَ بِالْمُرِيبِ
وَالرُّوحُ تَهْفُو إِلَيْكِ شَوْقًا = تَبُثُّهُ لَحْظَةَ الْمَغِيبِ
َشْتَاقُ قَدًّا مَا رَامَ صَدًّا = يَخْتَالُ فِي ثَوْبِهِ الْعَجِيبِ
حَبِيبَتِي فِي الْهَوَى أَجِيبِي = صَبَابَةَ الْبَخْتِ وَالنَّصِيبِ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق