…..ترمبُ يريدُ غزّةَ والضفّةَ؛…..
طَمَعاً بِخيْراتِها ، لا نشراً للسّلام!
قولوا لترمبِ أمجنونٌ؟
تسلُبُنا غزّةَ ، ………..هل تسمَعْ ؟
والضّفّةَ أيضاً تُهديها
للنّتْنِ؛…………لِيَجْعَلها مرْتَعْ ؟
أوَليسَ الأرضُ لها صاحِبْ
والصّاحِبُ نحنُ، …….ألا تَقْشَعْ ؟
بحرٌ لِلغازِ أرَدْتَ بِهِ
طَرْدَ الغَزِّيِّ ؛ ………….لِكَيْ تشبَعْ
غازٌ يُعطيكَ مَشاريعاً
أغلى مِنْ أهْلِهَا …………..والمَربَعْ
(غزّا )والشّعبُ بها أقسمْ
والقدسُ، جنينٌ ،……….. لنْ نركَعْ!
ظنَّيْنَا السِّلمَ بِكُمْ آتٍ
أشْواكُ الحَرْبِ …………بِكُمْ تُقلَعْ
أيتامُ لِغزّةَ تَحضُنُهُمْ
لا أهلَ ولا بيتاً ………………يَجمعْ
مَجنونٌ كلُّ مَنِ اسْتَرْجى
مِنْ مِثلِ (اتْرَمبِ) ،……..أذًى يَدْفَعْ!
عزيزة بشير
مجاراة بقلم الدكتور باسل عموري
أتُخاطِبُ شعباًجَباراً
أمْ شعباً خِلْتَ لَكُمْ يخْنَعْ؟
ً تَصْبو أعيُنُهُ لجِنانٍ
وَلِعَيشٍ حُرٍّ، هلْ يخضَع؟
فتوَعَّدْ واكذِبْ ما شِئْتَ
غزّا والضِّفّةُ لن ترْكَعْ
كلٌّ آتيكَ كإعصارٍٍ
زلزالٍ ينسِفُ ما تَصنَعْ
إن شاءَ اللهُ سَنُشهِدُكُمْ
وعْداً للهِ لنا فاسْمَعْ
نَصْراً ياتْرَمبُ سَنُحرِزُهُ
والنِّتنُ معاكُمْ فَلْيُصْرَعْ
َصرِّحْ ماشئتَ، فَكَرْمِيٌّ
غَزِّيٌ،ضِفِّيٌّ، فاصْدَعْ
غزّا والضفّةُ قِبلَتُنا
قُدسُ الأقداسِ لنا تَتْبَعْ
تصريحُكَ باطِلُ مجنونٌ
غزّا كالشَمسِ لَنا تَسْطَعْ!
*دكتور باسِل عموري

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق