حب من الخيال...
.
يَا سَاكِنَ بُرْجِكِ العَاجِي تَمَهَّلِي
فَإِنَّ لِي مَعَكِ أَكْثَرَ مِن سُؤَالِ
هَلْ يَا تُرَى اللذى بَيْنَنَا حُبٌّ أَمْ
شَيْءٌ مِنَ اللَّعِبِ عَلَى الْحِبَالِ
أَمْ كَمَا تَزْعُمِينَ هُوَ صَدَاقَةٌ
مُغَلَّفَةٌ بِكَثِيرٍ مِنَ الْعَتَبِ وَالدَّلَالِ
أَنَا مَا خَنْتُ يَوْمًا وَصِدْقِي كَانَ
مَعَكِ فِي الْجَوَابِ كَمَا عِنْدَ السُّؤَالِ
هَلَا تَكَرَّمْتِ وَبُحْتِ لِي بِسِرٍّ
تَسْعَفُ بِهِ رُوحِي وَتُرِيحُ بِهِ بالِى
إِنِّي مَلِلْتُ مِنَ الِانْتِظَارِ فَقطَارُ
الْعُمْر يَسِيرُ بِسُرْعَةٍ وَلَا يُبَالِ
دَعِ عَنْكِ لُغَةَ الْكَلَامِ وَتَعَالِى
نَفْتَحُ صَفْحَةَ الْحُبِّ وَالْجَمَالِ
أَنَا لَمْ أَعُدْ أَحْلُمُ بِرِضَاكِ عَنِّي
بَلْ بِلِقَاءِ مَعَكِ وَلَوْ فِي الْخَيَالِ
بقلمى عماد الخذرى
تونس فى 4/02/2025

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق