السبت، 1 فبراير 2025

اللُّغَةُ الهَجِينَةُ بقلم الشاعر محمد جعيجع

 اللُّغَةُ الهَجِينَةُ : 

ــــــــــــــــــــــــــــــ

يَخَافُ أَمَامَ أُستَاذٍ وُقُوفِي ... تَحَدَّثَ بِالهَجِينِ مِنَ الحُرُوفِ 

وَقَد دَرَسَ الفِصَالَ بِهَا صَغِيرًا ... وَدَرَّسَهَا كَبِيرًا لِلأُلُوفِ 

يُخَاطِبُ فِي الحُضُورِ تَلَعثُمًا وَالـ ... أَنَامِلُ صَفَّقَت لَهُ بِالكُفُوفِ 

لِسَانُ الحَالِ فِي خَلطٍ وَكَسرٍ ... وَأُذنُ السَّمعِ تَضرِبُ بِالدُّفُوفِ 

فَلَا عَجَمِيَّةً مُثلَى تَبَنَّى ... وَلَا عَرَبِيَّةً فُصحَى لِلأُنُوفِ 

إِذَا كَانَت حُرُوفُ الضَّادِ عَيبًا ... تَكَلَّم أَعجَمِيًّا فِي الصُّفُوفِ 

إِذَا كَانَت حُرُوفُ العُجمِ عَيبًا ... تَكَلَّم أَعرَبِيًّا فِي الأُلُوفِ 

فَلَا صَفَّى وَلَا وَفَّى وَلَكِن ... تَوَدَّدَ لِلقِرَاءَةِ بِالعُزُوفِ 

ـــــــــــــــــ

محمد جعيجع من الجزائر – 31 جانفي 2025م



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق