أبناؤنا والأنترنيت
ما نوع هاتفك؟ كم ثمنه ؟ هل هو آخر موديل؟
أصبح الهاتف النقال هوس الصغار والكبار :
- لخدماته السحرية في تقريب البعيد بالقريب
- في تسهيل الخدمات التجارية
- في تحديد الإتجاهات الطرقية،
- و الأكثر من هذا وذاك منه تكتسب التعلمات الدراسية
- تحل الواجبات التعلمية
لكن للأسف أنه سيف ذو حدين :
- لسوء استعمال البعض له .
وعلى ضوء سلبياته المريبة ارتأت الأستاذة ندى العم في مؤسسة فردوس الإعدادية لمادة التربية الأسرية أن تعد بحثا مع تلاميذ المؤسسة و تناقشه في عرض خاص مع أوليائهم بعد تذمر كل الأساتذة من انحطاط مستوى التلاميذ :
- لتشتت الذهن عند الأغلبية
- لانخفاض الإدراك الفكري والمعرفي لدى البعض
- المصاحب بقلق وإجهاد.
ومن خلال ملء التلاميذ لإستمارة هذا البحث استنتجت إحصائيات الأستاذة ندى أن فئة من التلاميذ قد أدمنت على استعمال الهاتف إلى ساعة متأخرة من الليل في حدود الساعة الرابعة صباحا أما في شهر رمضان فيكاد النوم ينعدم لديها مما يسبب :
- التأخر عن مواعيد الدخول إلى المؤسسة -وبالتالي التقهقر الدراسي
ومن خلال أيضا بحث الأستاذة أطلعتنا على أن الأبحاث العلمية تؤكد أن سوء استعمال الهاتف باستخدامه الكلي للبحوث التعلمية :
- يؤثر ضوءه الأزرق سلبا على
- الجسم بحيث يتسبب في ظهور اظطرابات سلوكية
- وجسمية
- يقلص من جودة النوم العميق بسبب موجاته الكهروماغناطيسة
- يسبب قصر النظر لأنه لا يفارق الأيادي والعيون
- يولد الكسل العقلي لأنه يؤثر على التفكير وقدرة الإدراك
- يخفض من القدرة المعرفية
- يؤثر على الحالة الإجتماعية للعائلة بسبب تباهي الأبناء بين الأقران .
وفي خاتمة المناقشة شكر و ثمن أولياء الأمور هذه الحملة التحسيسية لمؤسسة و للأستاذة إنقاذا لأبنائنا مواطني الغد، مع التأكيد عليهم حث أبنائهم باستعماله فقط لساعتين في اليوم ومنعهم عليه في المرحاض وقبل النوم.
بحث و عرض : الأستاذة ندى العم
تقديم : الأستاذة ندى والأستاذة وردية غانم
بقلمي : الكاتبة سلوى بن حدو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق