القصيدة التي شاركت بها في المؤتمر الدولي... لاستمرارية ذكرى استشهاد أيقونة الإعلام "
محمد عفيف النابلسي"
الثلاثاء ٢٦/١١/٢٠٢٤
بعنوان : "هدْهدُ الإعلام"
ياهدهدٌ يَزهو به الإعلامُ
بالخيرِ جلّى وجنتيه غمامُ
العربُ تنعي ياعفيفُ عفيفَها
واسْتَنْفَرَتْ من أجلكَ الأقلامُ
لو لم تكونوا ياعفيفُ أعزّةً
ما خانكَ الدّجّالُ والظلّامُ
حتى مسيلمةَ المنافقَ ساءهُ
صِدْقٌ لديْكَ وقال فيه كلامُ
عرّيتَهُ، وسُجاحُ تحذو حذوهُ
والنّتِنْ ياهو طَبعُه الإجرامُ
ياهدهدَ الإعلامِ نورُكَ ماخبا
منه ستَسطعُ قادةٌ أعلامُ
أيْقُونةَ الإعلامِ كنتَ وعدتنا
أن لايملّ الحبرُ والأقلامُ
حتى يصاغَ النّصْرُ خيرَ صياغةٍ
وبه سُتزهِرُ عندنا الأحلامُ.
ديّوثُهم أفتى بقتلك موقناً
الصّدقُ فيك، ولستَ فيه تلامُ
ديّوثُ صهْيونٍ تَمادى دِياثَةً
النّتِنْ ياهو طبعُه الإجرامُ
أسجى سليمانٌ، وبعضُ جنودِه
أسرابَ نملٍ لُغزُها استفهامُ
قاْلَتْ لَهُمْ ضَيْفٌ إليكُمُ قَاْدِمٌ
يانعمَ ضيفَ الله ذاك همام
شهداءُنا الأقمارُأنتمُ فَخْرُنا
والخائن الغدارُ يبقى سَوامُ
الله أكرمكم، وأعظم شأنكم
بجواره أضحى لديكَ مقامُ
قدّستمُ يارمزَ كلّ طهارةٍ
وبمثلكم كم تفخرُ الأرحام.
والنّصرُ قادمُ لامحالةَ قادمٌ
وله أعُدّو ، ليُسْعَدَ الضّرْغامُ
الدكتورة شفيعه عبدالكريم سلمان/ سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق