استيقظي
لَرُبَّما فاتَ الآوانُ ياغافلةً
إن كُنتِ لا تلاحظي ...
وحافظي على الودِّ
مااستطعتِ إليه سبيلا
إن كنتِ على الهوى لم تُحافظي ...
وعِظِ نفسكِ الآمارةُ بالرحيلِ
قبلَ أن تتعالي بِحُكمكِ وتوعِظي ...
وتلَفَظي بِسُعدِ الكلامِ
علَّني أعيد حساباتي
حينَ ياسُعدى تتلفظي ...
لا أعلمُ متى يُغادرني الحنينُ
أيقظي الأشواقَ بداخلكِ واستيقظي ..
قبل أن تَهُبَّ نيرانُ العناد بداخلي
فتكتوي بجمرها وتتلظظي ...
د. سيرين يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق