الخميس، 22 فبراير 2024

اجتنبته خجلا بقلم المفكر العربي عيسى نجيب حداد

 اجتنبته خجلا

قال لها برجاء
ان صنوف الاداب
قد عهدتها فيك من قبل
واما هذه فلم اراها بنواظري
تبسمت بلطف واشاحت بوجهها
هي من غزل النساء الصامت يا حبيبي
كلما ارتشفته عذرية الصدق ذاب بملح الانوثة
اكبرت فيك البوح يا متمرسة الشغف فانا لا اعلمه
لان كل دروسي محاها الخيال على بوابة ارتجاف
وسنين الصمت الجهولة ارهقتني عن مثل السؤال
افي هذا النول تذوب رقتك مثل ندى فجر لشمس
حين تعانق زهرة البرية المخملية بين ثنايا لوديان
حين يمتص نحل رحيقها تجفلها اهتزازات اجنحة
حقا يا فاتنتي ان في سكون عواطفك دفء لسماء
حينما تصفو باوساط نيسان تعانق نسائمها لشروق
من هناك ترتسم حولك كل الايات للجمال والحسن
بلطف ونعومة لتتغازل الهدوء على ادراك الطفولة
ساذكر هذا بحروفي لك لادونه في محراب عشقنا
ليكون نبراس للهاوين كلما درجوا على درب هواك
فيا حبيبة صباي تعاليني ضاحكة على شفاه وردي
بين بساتين الامل لان الغد راكض لنا بسعادة حره
لا تخالطها احزان الايام ولا يشوبها مفترق الاقدار
هناك لحيظات مرح تنطرنا على الضفاف سنعانقها
نذوب فيها كل حرمان ذقناه بفرقة عمياء ارهقتنا
على جدائل موسم السنبل الاخضر سننقش تغريد
نعزف فيه اغنية الضحى ونتهامس بعشق تفردنا
هي ٱهات خجولة تضاجع رحيق البساتين بممرنا
وعليها كل الاهازيج تصلح كترانيم افراح لزفافنا
انه عرس للايام المنقوشة على احبال كل ودائعنا
انا طفلتك الباسمة المدللة الوادعة راسمتك بهذا
المفكر العربي
عيسى نجيب حداد
موسوعة نورمنيات العشق
Peut être une image de 2 personnes et enfant

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق