ننتظر المجهول
عام و نصف ننتظر
غيوم حبلى
بالمطر
أمنيات و توقعات
تتراءى
عالقة في ضباب
العودة
متى نتكئ على جدران ؟
متى تعود
الأحلام
يا خوفي من ظلام
يطول
أعوام
أخشى من الركام
و تفحم المكان
أرصفة حزينة
و صيحات
صداها ملئ
السماء
أخشى إعادة الإعمار
و من هول
الدمار
أخشى تجاهل
الفرقاء و اختلاف الآراء
و نبقى سكنى الخيام
خوفي من غدٍ
و وعود صعبة المنال
حروفي تتساءل
خجلة من مرآة
الزمن
سؤالي للقاصي
و الداني
للوالي
متى نخلع رداء
الأحزان ؟
سؤالي لمن بيده
الزمام
عشنا ما يكفي من
زحام
رأينا كل كوابيس
الظلام
هل يسود العدل
أم تتحطم
أمانينا و طول
صبرنا تحت
الأقدام ؟
ننتظر من سادة قومنا
الجواب
بقلمي
الأديب صالح إبراهيم الصرفندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق