الڨلب خفّڨ بخفيڨ جناحه
و تكلّم بصراحة
و نظّم بياته في الغزل مدّاحة
الڨلب تكلّم
و حلف في حبّها لا عاد يسلّم
سهران بايت اللّيل فيها نخمّم
يلڨى بريڨها و عيونها فضّاحة
ضبابة تجلّت في الظلام مظلّم
و زرڨت شمسها بنورها وضّاحة
بنورها توضاح
ضمدت سيول الڨلب و لجراح
طار عالي داير ع العشڨ جناح
و شكون تڨدر من العذارى طياحة
يجيها رافع رايته بلاشي سلاح
و سعد إلّي تفوز بضمته و مطراحه
كلّمتها بسياسة
و فيها جسّيت نبضها و احساسه
نلڨى ميولها في عشڨي سناسة
خفڨ ڨلبي هبّت نسوم رياحة
و ثبتت عروڨه في الصّح ساسه
و بنى في لركان شموخ صراحه
يتبع....... بقلم حاتم بن حورية

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق