حديث الروح. بقلم د.ساهر الاعظمي
اربعين عاما وانا احبك
وتحتضنني مثل لاطفال حين
يجسة برد الشتاءويداعب الجسد
احبك ورسمت صورتك فوق وسائدي
حين يغزل الشوق ظني اقبلك بلهفة. الاطفال
احبك في ارتعاشات الوجوة. حين تمر غيمة. ماطرة
تبلل شفف الشوق وتنعشةلاتتركني وحيدا بين ابواب القيامة في منتصف الرصيف وتغادر مثل الصباحات
غادر كل اشكال الممكن التي تعثر خطواتك. دونك.
لن تكون السماء ملبدة بالغيوم ومظلمة. فقط راقب
عندما تكون بين حافات الوداع ان القلب الذي حملك
بين طياته لم يعد يحسب خطواتك ابتعد وغادر دون
بكاء فقط سئمت الفرار وغزل الحوار لن تجدي توسلاتك.
كم صرت جسرا لمن احببتة. فمشي فوق ظلوعي وزلت به قدمة لفد اهدرت كل لاخبار ورحلت لاشواق ومسلسلات الدراما التي كنت تحيكها ويظل قلبي صامتا
بلغة المقتول واضع وسادتي بضوضائها وصوت الحزن
فلنن يكسرني شوقي او اهدر ساعات وقتي شكرا لاياما كنت احسبها ذكري طارت مثل حمامات الماذن وانزوت
.دساهر الاعظمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق