. الجنّــــة المفقـــــودة
محاولتي في مجاراة قصيدة
الشاعر الكبير نزار قباني
في مدخل الحمــــراء كان لقاؤنـــــا
ما اجمـــــل اللُّقيا بــــــــلا ميعـــــادِ فقلت :♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
. الجنـــة المفقــــودة
يا حسرة بالقلب طـــــال عِنـــادها
فدعوتُ حرف الضَّـــــاد للإمــــدادِ
ناشدت شِعري فانبـــــرت أبياتـــــه
يجري بها قلمـــــي بـــــلا إعــــدادِ
فضبطت إيقاعـي و صــار مِـــدادي
دمـــعا يدوِّّن دونــــما استعــــــدادٍ
أمِنَ الهوى فاض الحنيــن بمهجتـي
أم من لهيب الشّــــوق للأجــــــوادِ
أيام كنّــا و الـــدُّنى طــــوعٌ لنــــــا
و جيوشنـــا تقضــي على الأوغـادِ
كنّا و كانـــــت هاهنـــــا أوطاننــــا
و الحكـــــم فينــا ثابــت الأوتـــادِ
و اليوم صـارت ماضيـا يحكي بــه
التاريــــخ للـــــزوّار و الــــــرّوّادِ
نُقشت على الأسوار بصمة ملكنــا
فانظر ، تراها في الجدار البــــادي
غرناطـة ، أشبيليـه و قصورهــــــا
مسبيّـة تشكــو إلى الأحفــــــــادِ
و نقوشها العربية الفصحى حكـت
و أذاننـا وقـت الصّــــلاة ينــــادي
فوقفت بالأطلال أبــــكي مجــــدنا
و هواننـــا بعد الخريــــف النّــــادي
ألا يا ابن زيــدون أمــــــــــــا ولّادة
قد واعدتـك بحضــن هــذا الــوادى
إذ ارسلـت رســـل المحبّــــة ههـــنا
فكتبتَ شعــــرا واضـــــح الأبعـــادِ
ماذا تقــــول و قــد أتـــى عرّابـــــها
يتوعّـــــد الطّيـــر الجميــل الشّادي
و يٓذوده و يصــــده عــــن وكـــــره
بصريــح صـــوت الكفـــر و الإلــحادِ
يتبع .....
الشاعر التونسي
الحبيب المبروك الزيطاري
2فيفري 2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق