السبت، 1 فبراير 2025

- إلى مُمَثّلٍ قزمٍ وَعَميلٍ - شعر: الدكتور حاتم جوعيه - المغار - الجليل -فلسطين

 -  إلى مُمَثّلٍ قزمٍ وَعَميلٍ -

شعر: الدكتور حاتم جوعيه - المغار - الجليل -فلسطين -

(هذه القصيدةُ تنطبقُ على العديد من العملاءِ والأذناب المأجورين والأمعات والممسوخين الأقزام وألأوغاد المهابيل وغريبي الأطوارالذين حاولَ أعداءُ شعبهم أن يُسَوِّقُوهُم ويجعلوا منهم فنانين وكتابا وشعراءً وجهابذة وهم مجرد أشخاص ممسوخين ومعوقين وعاهات بشرية وسيبقون تحت الحضيض، ومكانهم الطبيعي في المستنقعات الآسنة والمجاري، ونهايتهم  ومصيرهم مزابل التاريخ .

قزمٌ أنتَ  وتبقى   قزَما ولكم   قبَّلتَ   أنتَ   الجُزَمَا

أنتَ  تحتَ الدَّركِ يا وَغدُ  وما    زلتَ  كالسَّعدانِ   تصبُو للسَّمَا

أنتَ طولَ الشبرِ مَمْسُوخٌ هُنا إستحي ..لا لن  تكونَ   العَلمَا

تدَّعي الفنَّ أيا   وغدُ كفى أنتَ   بينَ  الزبلِ   كالفطرِ  نمَا

أنتَ   مَمْسُوخٌ  قميىءٌ   أرعَنٌ    أبدًا ...لا لن تطالَ الأنجُمَا

أنت   وغدٌ وعميلُ حاقدٌ   وَبلُئمٍ   قد تفوقُ   الأرقما

أنتَ  كالقردِ ومع طرزان في فِلمٍ ... كان  حديث    السينما

أنتَ بالتمثيلِ   خزيٌ للدُّنى    سترى   مِنِّي   الهجاءَ  العَلقمَا

عندنا  الفنَّ   هزيلًا   قد   غدا     بمُسُوخ    تحتَ    صفرٍ   قُيِّمَا

نحنُ في عصرِ انحطاطٍ مُذهلٍ     قلَّ    ما   نلقى   أبيًّا   قلّمَا

أنا    للأحرارِ   نورٌ    وَسَنًا     للعِدى   أبقى  الحُسامَ   الصَّارِمَا

إمَّعاتُ  العصرِ مِنِّي  ارتعَبُوا    ولهُمْ    سيفي   سيبقى   البلسَما

إنّني النارُ على الأوغادِ  صُبَّ  تْ ..  ستجتاحُ الزَّنيمَ   المجرمَا



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق