*** وَ نَزفِي تَحتَ طِينِي يَخبُو***
خَارجَ حُدود الزَمان و المكان َ...
أَتَمَاهَى في مَلَكُوت بلاَ نُدوب...
وَسَماوات تُعلِمُنِي لُغة المطر...
وانَأ أَتَحلَى بقَلب مَفتُوح النِهايات...
وإلي بَعضِي...
تَناولتُ غِيابِي بِبُطىء وأوردَتِي تَنام...
وَ تَواريتُ مُنقسمة على رُوحِي...
وَنَزفِي تحتَ طِينِي يَخبُو...!!
يَمنَحُ وجهِي القَديم ما يَكفِي من الظلال الملأى برائحة الموت...
آه..مما تَسربَ من أنين الليل...
مُتوشِحاً الدمع يَختبِىء في قسوَة المَجهول...
فَيتَوارى الألم في ضِحكة تركُض داخلي بلا انتهاء...
تُغازلُ القمر وتُعانقُ الشُهب وتَلتفُ وِشاحًأ حَول عُنقِي...
وتَنامُ كاللّؤلؤ في قلبي الدافىء وتَفنَى...
بقلمي عائشة لنور
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق