أحلام لا تأبى الرحيل.
الحب هو أن أحب الحلم .نعم تذكرت ثرثرة الجمل المتراكمة هنا و هناك .فلا أحد يمنع الأقوال المحملة بالعناوين ...كنت اجتث كل الورود الملونة لأضعها على قارعة الطريق .هذا جبل يسبح وحده و تلك السماء ترنو باسمة ضاحكة لانني ما نويت غدر البادية. الحجر الاملس بين يدي و القلب الصافي لا يغادر زريبة الأبقار .أما حشرات الشعاب فقد أحدثت موسيقى صاخبة تنتظر السكون لتبدأ حفلة أخرى تواري ضوضاء المدينة .آه لقد غادر أرضي فحفر تربة قاحلة ثم آمن بقدر العودة .ناديته ليرى البحر فلم يصدر بيانا و لكنه حام فوق الصخور عساه يشد ضحية أخرى كي يعلن حكما لنفسه فيكتب على ثنية الوادي بطاقة لوم ثم يواصل إلهامنا بفضلة الكلمات.
عفوا لقدصحوت من غفوتي فوجدت سراب البوح بالحنين يؤلمني ناسيا كل الحجج المكتوبة على قنديل الكوخ الجميل ...
وطني هو من علمني أصل شجرة الفلين و لون شجرة الخوخ و السرو و الزيتون.و وو أخيرا غاب القمر فأنهيت لحظات الصمت و عدت أحدث نفسي من جديد.
ادريس الجميليي 18....11.....2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق