الأربعاء، 20 نوفمبر 2024

إلى شجرة شعر / المستشار مضر سخيطه

 ___________    إلى شجرة 


شعر   / المستشار  مضر  سخيطه   -   السويد 

__________________________________________________


إنهضي واستمتعي بالجديد واستعيدي البهاء 


بالتجديد 


شكل أبعاده كأشبه نفسي باستطالات بعضه 


للبعيد


بعض أغصانك تُحدِد ُوجها ًفي خيالي سيماؤه بوريدي 


وأرى 


أنت قامة ٌ تتزيّا باخضرار ٍدائم وحميد 


أيتها  النبتة التي الهمتني ودَعَتنِي إلى غناءٍ فريد 


في ابتهالي قداسة ٌأنا منها كرسول ٍلأجل هذا الوجود 


هكذا لأُشعِل َالفتيل َليبقى وهجه ضمنا ً يشُق ُ جمودي 


بوح قيثاري السلام ُ وصوتي لحن ُإيقاعه مرايا ردودي 


إنني شبابة ٌلراع ٍ بريءٍ في بكور الصباح نادي النشيد 


يؤلم السير جسمه قدميه ويعاني من قسوة المجهود 


واللصوص بلا جهود ٍ تراهم يمرحون بدون دون قيود 


خبثاء الأبراج كم خدعونا مرة ً بالوعود أم بالوعيد 


كل جرح ٍمن صنعهم كان شرخاً لدمار ٍ مُرَشَّح ٍ للمزيد 


كل ماقد يفكِّر ُ الناس فيه من حقوق ٍوذمة ٍفي العهود 


يالتطبيل بعضنا  لنفاق ٍ


وشقاق ٍ


إلى خصور الغيد 


أوَفي النور والكرامة شك ٌبعد وأد الضلال والتنكيد    ؟    ؟


سائبون 


مذبذبون سكارى وكلاب ٌ لسادة ٍ كالعبيد 


فمتاه يعود صقر ُقريش ٍ


والفدائي ُ


خالدُ بن الوليد     ؟    ؟


كلما يخفق الفؤاد اشتياقا ًيتعالى ريحان ثغري وجِيدي 


إن بوحي وخاطري واشتياقي كحصان ٍ


صهيله كالقصيد 


أتمنّى تمنيات مُحِب ٍ


ومُرِيد ٍ


كطائر ٍ غِرِّيد 


أيها الكائن الذي هونفسي ياربيعا ًبلون أحلى الورود 


الوطاويط يشترونا لزيد ٍ


ولِعَمروٍ


من طارىءٍ  وتليد 


يخفق الصدر والمشاعر تجري 


والرياح الرعناء 


تذري حصيدي 


حائط ٌتلو حائط ٍ وجدار ٍ


وزنادي مستيقظ ٌ


وزنودي 


يوشك العام أن يحول ويمضي كأشِقائِه


الخوالي 


السود 


كم ْقضينا من ليلة ٍ وضحاها وطوينا من رغبة ٍ في هُمود 


نعمة ُالأَمْن قيمة ً


قد تساوي ذهب َ الأرض والكتاب ِ المجيد 


نَهِب ُ الروح َ والزمان َلِنِشءٍ لحياة ٍ جديرة ٍ بالخلود 


إنما أنت ِايقونة ٌفي حياتي وأنا صائغ ُ المجوهرات ِ الوديد 


عزف لحني وعندلات ُحروفي ومسيسي إلى رضاك شهودي


__________________________________________________


شعر    /  المستشار   مضر  سخيطه   -    السويد 

__________________________________________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق