((حتّام التّباكي ))
عواء هنا
و في الكواليس عواء
حتّام التّباكي و قد
عنّ على العين البكاء
أ تنكرون أنّهم
على ظهوركم جاؤوا
فمن إلى حُجرينا
بُغاةَ الإغتصاب دعا
ففقؤوا لنا عينا
و أخرى العين كستها الدّماء
غاوون انتم
دأبكم تضليل و زرعكم إغواء
ما كان ذاك قَطّ ابتلاء
لا...بل البليّة انتم
و البلاء
في جنح الليل
لم يكن بزقاقنا سوى كلب
لاشيء عدا الخواء
ملء شدقيه عوى
فتهافتت عليه الكلاب
و ضجّت بها الأرجاء
وا عجبي منه افتراء
أ يحاسبُ ابن الزّنا
و طليقا يُسرّح زير النّساء
ها أقولها
و لا عزاء
نحن الدّاء و الأدواء
فلولانا
ما مزّقت أوصالنا الأعداء
بقلمي
ابن الخضراء
الأستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق