السبت، 5 أبريل 2025

حتّام التّباكي بقلم الأستاذ داود بوحوش

 ((حتّام التّباكي ))


عواء هنا 

و في الكواليس عواء

حتّام التّباكي و قد

عنّ على العين البكاء

أ تنكرون أنّهم

على ظهوركم جاؤوا

فمن إلى حُجرينا 

بُغاةَ الإغتصاب دعا

ففقؤوا لنا عينا

و أخرى العين كستها الدّماء

 غاوون انتم

دأبكم تضليل و زرعكم إغواء

ما كان ذاك قَطّ ابتلاء

لا...بل البليّة انتم 

و البلاء

في جنح الليل

لم يكن بزقاقنا سوى كلب

لاشيء عدا الخواء

ملء شدقيه عوى 

فتهافتت عليه الكلاب

و ضجّت بها الأرجاء

وا عجبي منه افتراء

أ يحاسبُ ابن الزّنا

و طليقا يُسرّح زير النّساء

ها أقولها

و لا عزاء

نحن الدّاء و الأدواء 

فلولانا

ما مزّقت أوصالنا الأعداء


بقلمي

        ابن الخضراء

 الأستاذ داود بوحوش

 الجمهورية التونسية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق