السبت، 5 أبريل 2025

.. السبعون على الباب .. بقلم الأديبة: لطيفة الشامخي

 .. السبعون على الباب ..


السبعون تطرق الباب

و على الطّرق اهتزّ فؤادي

زائرتي ..

هل تعجّلتِ الوصول ؟

أم أنّي في غفلتي

ما حسبتُ أنّكِ

جدُّ قريبة

لم أقرأكِ ..

في تجاعيد الأمّ و الجدّة

أسْرَت بي الأيام إليكِ

يا لسرعتها !

ساقتني رياح السنين

طَوَت العقود طيّا

في كل ذكرى ..

أُحرق من العمر شمعة

أُعَدّلُ بوصلتي

و في درب الحياة أمضي

في مرآتكِ .. اليوم ..

لا أكاد أعرفُني

ها هو العمر يتعجّل الرحيل

و الأيام تعرّج بي

إلى المنتهى ..

تُرى هل اقتربت ؟

و حان موعدها 

أم هو فصل من عمر شقي

تَعرِضُ فيه كأسها .


     بقلمي: لطيفة الشامخي

     في/ 5 أفريل 2025.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق