.. السبعون على الباب ..
السبعون تطرق الباب
و على الطّرق اهتزّ فؤادي
زائرتي ..
هل تعجّلتِ الوصول ؟
أم أنّي في غفلتي
ما حسبتُ أنّكِ
جدُّ قريبة
لم أقرأكِ ..
في تجاعيد الأمّ و الجدّة
أسْرَت بي الأيام إليكِ
يا لسرعتها !
ساقتني رياح السنين
طَوَت العقود طيّا
في كل ذكرى ..
أُحرق من العمر شمعة
أُعَدّلُ بوصلتي
و في درب الحياة أمضي
في مرآتكِ .. اليوم ..
لا أكاد أعرفُني
ها هو العمر يتعجّل الرحيل
و الأيام تعرّج بي
إلى المنتهى ..
تُرى هل اقتربت ؟
و حان موعدها
أم هو فصل من عمر شقي
تَعرِضُ فيه كأسها .
بقلمي: لطيفة الشامخي
في/ 5 أفريل 2025.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق