من قال أن الأحباب يرحلون في ألم و صمت
فهو مخطئ و رب الحياة و الموت.
فأمي تزورني في الحلم كشاع من نوررر
كأمل بتول.
ضاحكة مستبشرة.
تواسيني.
تدردش معي .
تمنحني الصبر و السلوان.
ثم تودعني بحب و حنان
على أمل اللقاء.
ز أنا دائما أصدق أمي الحبيبة..
فوعودها دائما نقية
فلتنامي حبيبتي الغالية عند ربي بكل أريحية
فربنا يرعاك و يرعاني.
و دائما يطمئنني عليك في أقدس اللحظات
في حلمي البريء المفعم بالحياة.
ستظلين بين الحلم و الصحو...
كالنسيم العليل في ريفنا الهادئ الجميل
نامي قريرة العين في الأبدية
ملتقانا عند رب البرية...
لما يأذن ربي بالرضا و الرحيل...
حياة المخينيني بتاريخ السبت 2025/04/05
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق