_________ رؤوس ٌ مُرَبّعَة
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
عتبي على زمن ٍ
شبيه بغيمة ٍ
وبريق حُلْم ٍفي العراء صريعا
متورط ٌ حتى الثمالة
دغسنا سوّى الوكيع إلى الرخيص ( 1 ) ( 2 )
تبيعَا
سُحُبٌ كأنواع الصخور لبعضها شكل الشهيق
طواقماً وفروعا
أَكَل الجراد عنابري ومؤنتي
فالرأس عن أجسادنا
منزوعا
لو للنوافذ صرخةٌ لتحوّلت حمماً من الصَرَخات إن تسطيع
صاحت ْومازال الصياح إلى متى يامن يردّعلى الصراخ سريعا ؟
لوح ٌ من الميلاد أحمله معي وأكون فيه من الطراز
يسوعا
لامستحيل اليوم
إلا خائف ٌ
أو خائب ٌبالحق كان وضيعا
الموت َحتى ننطفي
أو ننتهي ما بعد ضغط ٍقد يكون مريعا
لا كبرياءٌ للنقيق
فصوته في المستنقعات لن يثير نقيعا
فسَخوا حصائد من عقود ٍ
فجأة ً
وتمكّنوا واستعملوا الترويع
لإهابي الريّان أو لملامحي حزن البنفسج
حُرقةً
ودموعا
شيلوا معي حتى نعمّر منزلا ًيسع الجميع
كواكبا ًوشموعا
نُفشي من الأسرار
من عنقودها مايُسعد الوجدانَ والتشريع
لنتيح للحظات من أن تنتشي بين القلوب تُطارد الممنوع
لنمد أقنية ًلما هو بيننا وهو الكثير على الزمان بديعا
ندعوا نُضار الحب يفعل فعله
ليضيء في ليلاتنا
ليشيعا
كل الرسوبيّات مما قد مضى
كل انكسارٍ
كان كان فظيعا
بزماننا المنهار كم من حفنة ٍ
متلصصين
وكم بهم مخدوعا
رَغَباتهم ْمنبوذة ٌ
ورؤوسهم كمُربّعٍ ما أحسن التصنيعا
انفتحوا على الأهواء
أو لذّاتها
وتمرّسوا فيها فكانوا جُوْعَا
من لاوجود َإلى وجود ٍزائف ٍجعلوا الضحايا
والدماء َدروعا
لن نترك الصدْع َالشديد َكخنجر ٍ
كتشظّيات ٍ
تُحدِث ُ التقطيع
قحط المواسم من ضحالة وَعيِنا ومن التردّي بالفساد جميعا
سيضيء مصباح ُبفيروز المنى حُفَر َالطريق ِ
حظائرا ً وبيوعا
مازال في المصباح زيت ٌإنما الاوغاد ُمنّا
ينحنون ركوعا
بؤس الرصيف إلى الوراء يشدّنا فلندفن الأضغان
والتكويعا ( 3 )
ولنستعيد من الرؤى مزمارها نستدرج الشحرور َ
والسمِِّيع ( 4 )
يوما ً
لنا الفجر الذي نشتاقه
لنُعِيد هيكلة الخريف ربيعا
أرواحنا مُهَج ٌتتوق وتشتهي بعيون صقر ٍيُتقِن التطليع
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
,
الدغس : الفاسد الغبي وللكلمة معان ٍ أخرى
الوكيع : القويُّ الشديد
التكويع : الإنتهازي في المواقف
السمِّيع : الذي يمتلك حسا ً فنّياً يلتقط أدق الذبذبات الصوتية
__________________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق