في صدر المآذن
صمت تأوله المذاهب الثلاث
ذكرا
تهجدا..
تسبيحا...
بينما مذهب رابع
مسرف في التزمت
يدلق الماء الغدق للتائبين
كلما نفضت يديك
من التراب
من القصيد
من الرب
و تيممت حضني...
ذاك طين لا يجف
ينهض بكامل طهره
من وثن الهجر
ذاك عناق السراب
الشبيه برقصة الملائكة
فوق مسرح التجلي
في إنتظار قيامة اللاشيء
ذاك فقه العشق
خارج أسراب الرؤى
ذاك لقاء الروح
خارج طقوس الجسد
و سطوة الهباء...
دنياس عليلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق